بادئ ذي بدئ ، هذهِ أول مصافحة لقسم البانوراما – عسى أن تأتي بالجديد . قد أكون تمنيت المشاركه من قبل ، لكنّها أقدار . عمومًا قد تكون المشاركه بمقال في قسم يعجّ بالأخبار مغامرة . التالي هو مقال خالص ، لا أعتبره نقديّ فلا زلت مجرّد متابع للفن فقط . أتمنى أن تلقى مشاركتي هذه تقبّل القرّاء .
* الموسيقى . وحدها تفعل ذلك !
الموسيقى وحدها مَنْ تجعل من الساكن ثابت ومن الثابت متحرك . أو حتى السائل صلبًا و تصهر الصلب ، فقط .... الموسيقى . للموسيقى تأثيرًا على شتّى الناس ، على عقولهم ، و أدمغتهم ، و أجسادهم ! وتأثير الموسيقى أنواع و أهمها التاثير المعنوي والمادي – و إن كان المعنوي هو من يحرّض المادي – والتأثير المعنوي كالحاله ( الحزن – الفرح – الهيستيريا " على النقيضين " .. ) والتأثير المادي هي الأفعال الظاهره الناتجه عن الموسيقى ( الرقص ، البكاء ، " التنكس" ، .. )
بعيدًا عن تأثيرات الموسيقى أعرُج على شكل من أشكال الموسيقى . مثلاً ( الطربيـة ) .. والطرب برأيي : هو أن يرقص داخلك قبل خارجك ، و أن تستبق الكلمات و أن تصل إلى أقصى متعتك في السماع إلى الموسيقى التي سمعتها . و أنا هنا خصيصًا حاولت أن أذكر أسماء مثال ع المطربين العربيين ، لم أجد سوى ( أبو وديع – جورج وسوف ) وحده أبو وديع من يجعل قلبك يرقص طربًا . وحده الذي يلتزم بالحالة الطربيه بشكل تام . فلذلك قد يخطأ الكثير بقلب المسميات فتخيّلوا مثلاً ( محمد عبده ) مطرب ؟!!
الموسيقى بشكل عام حاله جميلة من الميتافيزيقيا ( الخيال ) و حاله أكثر جمالاً أيضًا في العالم المحسوس ..
الغير جميل أبدًا في وسطنا المحلي الموسيقي ( العربي ) أن هناك بعض الأسماء لا تأخذ حقها الكامل . والغير جميل أيضًا واللي ( يبط الجبد ) أن هناك أسماء للأسف تأخذ أكبر من حجمهاا !
- وتبّا لـ محمد عبده ، خالد عبدالرحمن ، راشد الماجد بالمناسبة أنا لا أكره هؤلاء الرجال لكن : لا أحبهم . بل أحب لـ محمد عبده ( الرسايل ، المعازيم ، الفجر البعيد ، اختلفنا ، البرواز ، خواف ، شبيه الريح ، مجموعة انسان ، وهم ) أو شكرًا لخالد الفيصل وبدر عبدالمحسن و عبدالرحمن بن مساعد ، وشكرًا على بعض أداء محمد عبده ، الذي لم يعد يملك منه شيئًا منذ سنوات باستثناء ( الأماكن – 2005 ) خالد عبدالرحمن : لا شيء ! راشد الماجد : ( كان ) فنّان !