بسم الله الرحمن الرحيم .. خلصت النحو بدري وقلت أطل عليكم بموضوع جديد
بنفس القلم أعآود لأرسم نفس الجراح ...
أعاود لأمثل نفس الدموع نفس الآلام
..
فالحلقة تدور وتدور وتتوسع ..
نفس الآلام تعآد وتتكرر ..!
بنفس الريشة
..
بنفس الدمعة بنفس الجرح ..!
فلازلنا نعيد ونكرر الماضي والحاضر والمستقبل ..!
ساعة تمضي ودقيقه تقف وقوف السنين ..!
على نفس ذاك السرير الأبيضتتساقط الدمعات..!
تنهمر الذكريات ..!
تتساقط الأحلام ..!
ولا أحد يسمع ولا أحد يفهم ..!
فالنغمات تعزف على إيقاع دموعها ..! والصوت يصدح على صوت نحيبها ..!
تريد أن تهرب ولكن إلى أين ؟؟
اعتلى الشيب رأسها ..!
واصفر لونها ..!
ولم يشعر أحد ..؟
كيف يشعروا بها وقد أهملوها ..!
باتت بأن تكون مجرد خيال بالنسبة لهم ..! كالسراب الذي يظهر تارة ويختفي تارة أخرى ..!
فوا
أسفي لحالها .
لم يعد يعرفها الآخرون ..؟
فقد تغيرت ..صمت ٌ يعتلي صوت صراخها ..وحزنٌ أسر فؤاد قلبها ..
ما أشد وما أمرّ وما أحقر شعور الحقيقة ..فالعيش بالكذب أهون ألف مرّه من البوح بالحقيقة
..
كرهت القلم الذي أكتب به .كرهته لشدده بؤسها الذي أكتب عنه .
وعلى كل هذا حقنه أمل قد تعيد كل شيء لمساره الصحيح ..!
فيقول فرانسيس بيكون :
{نصيب الإنسان موجود بين يديه} ..،
ويقول جيم رون :
{البحث عن المعرفة هو إحدى الخطط للوصول إلى السعادة والرخاء}..,
ولن أنسى مقوله جورج برناردشو :
{يرى بعض الناس الأشياء كما هي ويتساءلون لماذا .؟
أما أنا فأتخيل الأشياء وأقول لما لا ..!}..,
وتلك المقولةالرائعة لـ جيمس آلان :
{نحن الآن حيث أحضرتنا أفكارنا ..وسنكون غدا ً حيث تأخذنا افكارنا}..,
وحكمه أرستوتلس :
{الحكمة هي التجربة مضافا ً إليها التأمل } ..,
أما عن توماس أدسون المبدع في كتاباته :
{كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام..!}..,
وأيضا ًهناك مقوله حكيمة لست متأكدة من قائلها ..
فإنه يقول :
{للأمل ثلاث أبواب ..باب التأمل ..باب الصدق مع النفس ..وباب قوه الليونة ..! }
فمن كل هذا استنتجت
استنتاجا ً بسيطا ً عن الأمل ..
وصغته كتعريف ٍ له ..
ربما لايشابه شعوركم ولكنه بالأخير يصف الأمل ..
الأمل ..
كتله من الأفكار الصحيحة التي تنتشر داخل محيط تفكيرك وتشع به نورا ً..
فهو كالنسيم البارد المنعش لحزنك ..!
والنار الحارقة لفشلك ..!
وكالأفكار العظيمة التي تكتشف فيها دوافعك الداخلية ..!
فتلك المسكينه عندما تشبثت بالأمل..!
وقررت عدم الاستسلام..!
أيقنت حينها أنها كانت على خطأ..!
وكل مافعلته ليس صحيحا ً بحق نفسها وبحق الآخرين ..!
فعادت ترفرف كالفراشة التي تزهوا بألوانها ..!
وتعزف ألحان ضحكاتها هنا وهناك ..!
وتطربنا بفن كلامها الذي يكسوه الكثير الكثير من الأمل ..!
فالسعادة أصبحت عنوانها ..! والأمل أصبح طريقها...
وأصبحت المحاولة لاتتخلى عنها...
طوبى لها ...
فقد استطاعت إنقاذ نفسها من تلك الغيمة السوداء التي كانت تسكنها...
بصبرها ..واستيعابها مدى تفكيرها المحدود الذي كانت تعيش بداخله.!
فيجب على الإنسان ضبط نفسه ..
وتقويتها وتغذيتها بالإيمآن ...
عطفا ً على كل مكروه أصابه حطمه وهدم كل ما بدأ به ..!
فيظلالأمل موجود والمحاولات لاتسأم من إعادة نفسها مرارا ً وتكرارا ً ..
مائتي مره ستة ملايين مره ..!
الأهم هو المحاولة .
07-02-2009, 09:37 PM
بذوؤوؤور الإنجآز ...!
.
العرض الشجري
