: : : سَلامٌ مِنِ الرَحْمَن عَلِيكُم أَهلَ ( الشِعْر ) كُلَّ أَوَانِ وَ يَنْثَالُ الحُبُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيْكُم ( مُصَافِحَاً ) , ! حَامِلاً مَعَهُ ( البُشْرَى ) بُشْرَيَاتٌ لـِ أحَبـّةِ القَلْبِ وَ الصَدَى [ بَشْرَيَاتٌ ] تَعْبُقُ بِهَا الأَجْوَاءُ وَ الأَرْوَاح ! [ بَشْرَيَاتٌ ] لـِ نَبَضَاتٍ سَكَنَتْ ( أَشْهَرَنَا الثَلاَثَه ) ! حَتَى اسْتَوطَنـَتْ كُلَ ( قَلب ) ! [ نَبَضَاتٌ ] مِنْ عَالمٍ آخَر ! اِعْشَوشَبَتْ فِي قَلْبِ ( الصَـدَى ) حَتَى غَدَت أَشْجَاراً وارِفةَ الظِلاَل لِكُلِ مَنْ لَجَأ إِلِيْهَا : ) ! يَاكُلَّ مَنْ شَارَك سَالَتْ قَرِيحَةُ حُبٍ فِي مَحَبتكُم فَيضاً تَدَفقَ مِثلَ الهَاطلِ العَمِمِ يَاكُلَّ مَنْ شَارَك فِيْ كُلِ مَرَةٍ تَرْفُلُ ( نَبَضَاتِكُم ) بـِ ثِيابِ الرَوْعَة وَ الحَبْكَةِ وَ الجَمَال ! فـَ تَنْثَنِيْ اللغَةُ ( خَجْلَى ) , ! وَ لاَ عَجَب ! أَمَا وَ قَدْ كَانَتْ ( نَبَضَاتِكُم ) لَوْحَةٌ بَارِعَةُ النَسـِيجِ مُكْتَمِلَةُ الرُوحِ وَ الأَدَواتِ ! وَ لـِ أنَّ شَاعِرُ القَناصِ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ المُتَفِرد فِي كُلِّ شَيءٍ حَتَى فِي ( اللَقَب ) ! نُـهَنّئُـكَ يا تَوَّاق ! و نُبَارِكْ لـِ أنْفُسَنَا وُجُودنَا فِي حِيَاضِ [ جَمَالكَ ] أَيُها الجَميلُ نَبْضَاً ! نَفْخَرُ بِكَ , وَ نُقَلََدُكَ ( وِسَاماً ) عَلَى الصَدْرِ وَ إِنْ مضَتِ السُنًون ! سيُـضَافُ تحْتَ اسمُكَ .. ليزِيدَ الجَمالَ جَـمال ! هُنَاك وِ مِنْ بَيْنِ جَنَباتِ الصَدى ثَمَّةُ ( أَسْمَاءٍ ) احْتَفِلنَا بِمُجَرَدِ رُؤيَتِهَا فِي المُـسَابقةِ ! فَمَا بَالُكُم وِ إنْ وَجَدنَا نَبَضَاتِهُم قَدُ خَالِطَتْ أَرْوَاحَنا ؟! ( نَبَضَاتِهم ) خَيْرٌ عَظِيم يُحَرِضُ علَى الـْ اِحْتِفَالِ و التَتوِيجِ وَ الـْ اِسْتِبْشِارِ هُــمْ / الأَحِبـّـة إِنَّ عَدَمَ تَكْرِيمنـَا لـِ بعْضِ المُشَاركاتِ ليسَ " نَقصَـاً " فـِيهَا .. ! وَ إنَّمَا هُو عَجْزُنا عَنْ حَصرِهـَاا كُلهَاا ! فـلِـ كُلِّ مَنْ شَاركَ / تَابَع / صـَوّت تتَكَوثَرُ أَزَاهِيْرُ الـْ شُكْرِ .. : ) ! : :