أخـر المـشـوار
من ديره على ديره يطول فـي ليلـي مشـواري
وانت الدرب والديـره وانـت الليـل والأسـرار
ألا يا أعذب الذكـرى وألا يـا صرخـة أقـداري
جمعت أشواق كل الناس وجيتك والزمـن غـدار
رحلت وطالـت الغربـه وانـت الديـره وداري
وجيتك بي حضارة حب معالمها صبر وإصـرار
رجعت لا دار ولا ديره ألا يـا مطـول أسفـاري
سنيـنٍ والرحـا دارت غريـب بلعبـة الأقـدار
بزوايا حاضري ماضي أعيش بصبري وإصراري
وسكـانٍ حـوت دارٍ نقـوشٍ والوفـا بأحـجـار
هواك النقش في صدري ألا يا لوعـة أحجـاري
فاذا زرت التراث اللـي بكـل الكـون لا تحتـار
تذكر بالنقوش الحـب وسبحـان ربـي البـاري
تواريـخٍ لهـا حنـت حضـاراتٍ وهـي تذكـار
تواريخٍ سكنها الريح وصمـتٍ يكتـب أسـراري
تواريخٍ لهـا ميـلاد لهـا فـي حزنهـا تكـرار
غريبٍ في وسـط داري رسـوم الغربـه آثـاري
فلا ناسـي أُهـم ناسـي وهـذا آخـر المشـوار
منقول