*|

أوتسمعني أيها القلب البعيد
أوتشعر بنبضاتي !!
أتُدَغدِك أنفاسي ..؟
هل عتبت يوماً على شفتيّ ,عنوةً !
لتقوم بتقبيلك للصفحِ عنها ؟
هي تتوددُ لك في رضاك ,
وتطلب الغفران في عتابك ..
فهي إن ظلت هناك ..
ستاتي , راجيةً شفاهك ..!

*||

زارني طيفك مرةً .. خِلـســه !
تحدثتُ إليــه بصمت ..!
وقلت مابِك ..؟
قال .. صاحبي يشتكي فراقِك ..!
قلتُ : أَوَيؤلِمُهُ مايشتكيهْ ؟
قال : إيْ والله ..
فقلبه ينزفُ شوقاً
ودمه يغلي ويبردُ حُبّــاً
وجسده يتًمتمُ بك عِـشقاً
وروحَـهُ تُحلّــقُ في الفضاءِ هياماً ..
كُـلُّ مابِه اشتاقَـك ..
اذهبي إليه فقد أرهَـقَهُ غيابِك .
قلتُ وقد أصابني الهَلعْ على حالِـه :
ويحَـكْ .. كل هذا بِـه , ولم تُـخبرني يوماً عنه !
قال : اذهبي إليه فهو يحتاجُـك ..
هَـرعت إليــه باكية
ناسيةً خُفّيّ .. وحقيبتي
راكلةً كل مالــديّ اليوم
وكُل ماسَجّـلته في دفترِ يومياتي لهذا اليومْ ..
وأنا في طريقي إليه ..
أصبحتُ أرددْ
هو يحتاجني
هو يحتاجني
هو يحتاجني

*|||

ذهبت إليه كالعادة
لأوبّخهُ مثل كلّ مرة ..!
نعم ...
هو يحبني..
هو اشتاق إلي ...
هو يريدني .....
ولكنه , في كل مرة يخدعني
يـُرسلُ طيفه
لأحن عليه , وأعفو عنه
وانا والله لم اكن لأغضب أو أعتب عليه
ولكنني أتبع أسلوب الترغيب
فأجعله في كل حينٍ يشتاقني
لكي ...
يزداد حباً
ألمـا حُلواً
ويتذوق ..
برد شتائي ،، ليتدفأ بقربي
ويقترب مني , أكثر من قرب أنفاسه حين يزفرها لشفتيه
وحر صيفي ,, ليبرده مائي
ليشربه عذباَ ..ويتلذذ به
وجمال ربيعي ,, لأفتنه بهِ
ولكي أجعلُ لسانه لا يترنم إلا بألحانِ
تداعب أنوثتي
وتجعلني أنتشي بصوته
فأتمتم بـ أحبك يافتى
وكأني شربتُ خمراً ..!
وخفة خريفي ,, لأرقص له
بخفة أوراق الشجر المتساقطه / الراقصة
بهيام أنفاس الهواء الذي يداعبها
وأظل أرقص , وأرقص , وأرقص
حتى يدنو مني التعب
فيقول كفاك يا فاتنتي رقصاً
هلمّي إليّ ..
ومرت الأيــام ...
ولا زال يعاود الكرّة
وأعود لأوبّخـهُ في كل مرة ..!!!

*||

مضت سنوات عمري بلا شيء يُذكر
سوى قُـبلـة والدي
ودفء حضن أمي
وزجاجة عصير ليمون
اشتركنا أنا واحدى الأصحاب فيها
وقليل من اللُعَبِ الغريبة / المشوقة فعلاً
لعبناها سوياً أنا وإخوتي
وصديق طفولة
مرة يضربني
ومرة يقاسمني الكلأ..!
ولكن هاهو ربيع القلب قد أرخى حباله
وأدلى على قلبينا ستاره
قاسمني قلبه وقاسمته باقي العمر وقدمت له الزياده
شُـغِـفَ قلبي بِـه ؛
وأصبح هو القلب والدم ودقاته
أحببته , وأحببت تفاصليه وأجزاءه
أنا في منفى حبه

قابعة ~ تحتـ جكمِه !

اسْـتَـظِلُّ ~ بظلّــه

أَأْكُـل ~ تُـفّـاحَـــه


.