صباح / مساء الخير
ثقافــة المتفائليـــن تنصح دائماً بالنظــــر إلى الجـــانب
المشرق والإيجابي للأمـــور ,,, لهذا يحــاول العــــرب
أن يجدوا ذلك في تجاربهم ؛ ولأن شر البلية مايضحك
حرصت القمم العربيه دائماً على مصافحة شعوبها لهذا
المثل ؛؛؛ بل وحتى معانقته ...
ياعــــــرب !!!
ماحرّكت هالإجتماعات ساكن ؛
لاوقفت دمع طفل ولا
نحيب أم ولا
قهر رجال ولا
هدم المساكن ؛
غ ـــــــزه
افقدَت رغيف الشمس
غدَت ناي النحيب
في ( غصة الأمس )
وفجرَها داكـــن ؛
غ ـــزه ؛ مستفزّه
ولأقصاها وَجيب
ظنّت بكم عون ياعرب
لكـــــــــــن ؛
مامن مجيب
للأسف ؛
][ م ا م ن م ج ي ب ][ !
غ ــــزه " ؛ إنعكاس اللحن في نبض فلسطين :
دماء أبنائها مستمرة كالنهر ؛ وعيون أهلها
بريئة كالطفوله !
ومع هذا ؛ محاولاتنا خجوله ... جداً خجوله
تنديدٌ يشوبه صوت ( ضحل الإراده ) ؛
لايرتقي حتى إلى الإعتراض على أن
يطبق على أبناء فلسطين " فِعلَ الإباده " ...
صبراً ؛ وهل غير الصبر " مجداف الضلوع " ؟ ,
هناك جوعٌ للرؤى,,,وهنا لمواقفنا رجووووووووع!
خــــــــــدوش ساخــــــــــره : )
طُعنت غزه وغضب العرب وقادتهم
ثم أعلنوا إنعقاد المؤتمر ؛
وينضح من أعينهم شدةٌ وشرَر ...
وأخيـــــــــــراً :
خرجوا بهذا القول التاريخي المعتبر :
" ماحدَث في فلسطين أمرٌ جلَل ,,,
نحن نشجب ونـُ نـَــدِّد ؛
وعلى هذا " نــُشـــَدِّد "
وعليه :
فـ " غـــــــــداً
تأتي المساعدات والأدويه
والمظاهرات المدويه ؛
... والخبر واللبن ,,,
بل ؛
.... والماءُ والسكن ؛
صرَّحَ أولمرت :
ياعرب عندي حل وسبيلُ سلام
وبعدها لاملام عليكم ,
ولا عليَّ ملام ؛
لاتعقدوا المسائل "
المسألة كلها 500 قتيل
و 500 جريح ورصاصٌ متدفق
و .... قنابـــــــــل ؛
لاداعي للإجتماعات المُفرَغه
ولا للإمتعاض والزعزعه
... ولا للفتن ؛
طالما لي شأن بأمركم
إذاً :
فانثروها للعلن
وبكل تجرد
بلا تبرمٍ أو شجن
إعلنوها :
فلـ يقبل الفلسطينيين
وطناً بلا أرض "
ونترك للإسرائيليين
.........................
( أرضاً ) و ( وطن ) !
][ ترشيد استهلاك الماء ][
خرجت القمه العربيه بنصٍٍ هذا ماورد به :
" أما بعد :
فما بعد الألف إلا الـ باء ,,,
وماحدَث لـ غ ــزه وباءٌ وأي وباء !
لذا نُهيب بكم " ترشيد استهلاك الماء "
فهذه مرحلة صعبةٌ ومهمه ؛
لاتحتمل الإنتظار ؛
ومن فخر مخرجات القمَّه ؛
أن نخرج بهذا الحل و
بهذا القرار ؛
الذي اتفقنا عليه ,
وباقتدار ؛
( ترشيد استهلاك الماء )
به نستطيع حفظ ماء الوجه
و غسل الدمـــــــــاء ؛
به نثبت لأنفسنا ولإسرائيل
ولكل العالم ؛
ولجيلنا الحالي ؛ والقادم
... معنى ( الإنتمـــاء ) ؛
؛
؛
؛
عقِبها هُتاف تصفيق وبحراره
حتى أن البعض ؛
من شدة الفرح والإثاره
بادر بالبكاااااااااااااااااااااااااااء !
: )
منسق الزهور
وقف قادة العرب والعرب دقيقة صمتٍ
في كل المناسبات ؛
ماشاء الله ( حسوا على دمهم )
أفاقوا من السبات ؛
وفي مؤتمر القمه
كان هناك بطل ؛
بطلٌ بمعنى الكلمه ؛
بطل ؛
أذكى شيئاً من روح الحميـَّه
و........ شيئاً من " الأمـل " ؛
بل إنه كان من المحتمل "
أن يرتدي بسببه العرب
( رداء السرور )؛
حماه الله ؛ وحمى قادة العرب
من شر كل حاسدٍ ؛
ومن ضيم الشرور ؛
هو لم يظهر في قاعة المؤتمر
لكنه وإن غاب ؛؛؛ فقد حضر
وبصوتٍ مدوٍّ راعد
صرَّح القادةوبصوتٍ واحد ؛
قائداً قائد :
( لقد حرصنا أن نريكم معنى
النخوه ,,, والعزَّه ؛
في أقوى رد فعلٍ على
ماحدث في غزَّه ؛
أيها الأمه ؛ أيها السادة الحضور
أيها الجمهور ؛ أيها الغزاويين ؛
نحن نشجب ماحدث انطلاقاً من
هذه القاعه ؛
وداخلنا حزين ؛ بل ويثور
لذا فقد جلبنا قدر الإستطاعه
أجمل باقات وردٍ ؛
من أحسن " منسق زهور " !
: )
أريد أن أقول لقادة العرب سـراً :
][ أرواح أبناء غ ـــزه تحيا في اجتماعاتكم لـ (( تموت ))
,,, وتموت في أرض فلسطين لـ (( تحيـــــا )) ][
بقلم / جنوبيه كووول