:
:
- باقة لـافندر
أول الشجن ( هنـا )
بحجم نشوة الألم حينما يعتصر قلبي !
بقدر ما ترهقني غياباتكْ ..
بعدد النداءات " لكـْ "
التي أكررها فلا تستجيب !
و الساعات ، الدقائق / الثواني
التي تمضي بدونكْ
بقدر ما يستوطن قلبي من وحشة
حينما تمضي وحيداً بدوني ،
بقدر ما تتركني لغياهـب الإشتياق المظلمة ..
و كمّ الرسائل و الخواطر و القصائد
التي اكتبها فأفشل بواسطتها في استعادتكْ !
و عدد التوسلات التي استجدي بها بقاءكْ .. !
و لحظات ضعفي تلك /
حينما أردد " أكرهُهْ "
و أتراجع عنها على الفور " بل أُحبُهْ جداً "
و عندما أتمتم بالأغنيات التي تحبها ..
و التي مازال نغم صوتكْ يصدح بها في اذناي !
و ساعات الإنتظار بلا جدوى ..
حينما أتيقن بأن شمس حضوركْ قد أفلت ،
و أدرك حينها أني " أنثى الإنتظار " فعلاً .. !
و بعدد ذكر اسم الإله عليكْ ../
" اسم الله عليه ، يارب تحفظه "
التي يلهج بها لسان قلبي المتفطر على غيابكْ .. !
و هروبي من لقاءكْ
خشية أن انال قسوة حديثكْ
و جفاءكْ و لا مبالاتكْ المتصنعه !
و المرات التي أجهشت فيها بالبكاءِ
على توالي خيباتي منكْ !
و سوء اقداري معكْ ، و عناد الظروف بيننا .. !
بعدد ماخابت توقعاتي
و تاهت مساراتي
و تبعثر شتاتي ..
فيكْ و إليكْ و منكْ !!
بعدد الصدف التي شتمت فيها عطركْ
فقادني إليكْ غير راغبة و لا باغية !
بقسوة برودة الشتاء التي سلبتني محبتكْ
و تركتني وحيده ، فارغه فاااارغهـ
و نبرة الحزن و شدة الضعف التي تعتريني
حينما أتودد لإرضائكْ و نيل عطفكْ مجدداً !
و الدعوات التي أجددها طيلة كل سجده
بأن " يؤلف الله " بين قلوبنا إلى حد الإلتصاق
كما كانت من قبل !
و اللحظات التي تركتني فيها /
منكسرة ذليلة خائفة باكية منهارة خائبة مشتتة متوترة
و حزيــــــــــــنة
بقدر هذا و حجم ذاك ..
أُحبكْ
و لو علمت أيضاً انه يقتادني إلى هاوية الموت
سأظل كما كنتْ ...
" أحبكْ " و لتذهب ذاتي إلى الضياع !
:
: