أكتب لكم رسالتي
أنا الحمل في غابة الذئاب
أكتب لكم ومازلت غير مصدق أني أعيش
حتى الآن
أكتب لكم ولا أدري هل أنهي رسالتي
أم سيعرف سري أحدهم وينهش لحمي
ويمتص دمي.........
نعم أصدقائي الحملان
مازلت ألعب دور الذئب
مازلت أدعي القوة
وأن لدي مخالب وأنياب وأني مثلهم غدار
لا تخافوا أحبائي
أصبحت أتقن الدور
وأجيد العواء
أعرف أنكم تكرهوني
تعتقدون أني تغيرت
ونسيت مبادئي وأصبحت ذلك المتوحش
التي غاياته تبرر وسائله
لكن لا تلوموني
فما رأيته غيرني إلى الأبد
ما رأيته من دماء وظلم وقتل لكم بأعصاب
باردة أخافني
الذئاب تفتك بنا أخوتي
فهل أهرب مثلكم هل أختبئ طوال حياتي
أم أتخفى بأنيابهم ومخالبهم؟؟؟؟
ببساطة لا
سأتعلم اساليبهم وغدرهم
ليس لأطبقها ولكن لكي أحمي نفسي
سأتعلم عوائهم
ليس لجمال صوتهم ولكن لأن القوة فيه
ببساطة أحبائي هذه رسالتي
مازلت ذلك الحمل الوديع
مازلت ذلك الحمل الذي تعرفون
طيب القلب حنون عطوف محب
لكن بملابس الذئب المخيفة
ختاما وصيتي لكم أخوتي
إن لم تكونوا ذئابا أكلتكم الذئاب
تحياتي
إهداء:
إلى كل حواء
(إياك أن تبحثي عن الحب)
أخوكم
سام..........