.
.
.. [ ( حـدث فـي مثـل هـذا " اليـوم " ) ] ..
29 / 11 / 1429 هـ
27 / 11 / 2008 م
بإن تبزغ شمس " القنـاص " هذا الصرح الكبير المسجل
بإسم أغلى اللاعبين وألمـع النجـوم " الكابتـن "
( يـاسر بن سعيـد القحطـاني ) ..
منذ الصبـاح البـاكر وأرى شمس موقعنـا تتلـون بـ الألـوان الجديده
التي صاحبهـا عمـل ومثابـره وجـد وإجتهـاد , أرتكز العمـل بإن يكون
كل ذو قطره عرق بإن يمسحهـا في يده وينفضهـا على صفحه من أحدى
زوايـا هذا الصـرح ..
وضع كل صاحب " يـوزر " جـديد كان أم قـديم لامـع أم كان متواضـع
بذرته في يدهـ ووضعهـا في مساحتـه الخاصه وفي قسمه المحـبب ولم يكن
ماءهـ إلا عرقـا ً من جبينـه إن كـان بـ ِ " حبـره وقلمـه , أو رسمـه وريشتـه ,
أو عدستـه وفلاشـاته الخاصه , أم الفـوتو وألمـع برامجـه " ..
كلهـا لم تكن إلا روعـه من روائع هذا الموقـع المميز بـ ِ كيانه وإحترامه وذرابه
فكرهـ الراقي وعقليه صاحبه ومن يديرهـ , رأينـا " يـآسر " ومدراءهـ ومن يقـوفون
خلف هذا الصـرح من كـادر لم نرى له يـوزر في يوما ً مـا , بلـ لامسنـا جهـدهـ
وعملـه ذو الطراز العـالي بإن يرسخه في أنمـاط هذا الكوكبـه الخـاصه ..
أمتلأت الأقسـام بـ ِ التكريـم وأنـار الموقـع بـ ِ التبريكـات ولم يكن موقعنـا
إلا ذو محبـه أخويه وإحتـرام لم يجـزم على نجـاحه إلا كل مبـدع وصاحب رؤيـه
ثاقبـه ميزهـا هنـا في إحـدى سطور الموقـع ..
حـُرب موقعنـا في أيـام من عـدهـ جهـات فـ كان الصرح العـالى الذي
لم يكن لكل من حاول تسلقـه لـ ِ عبثـا ً مـا ..! إلا السقـوط في هاويه فعلـه
تعرض الكثيـرون لأفعـال لم تصـدر من " عـاقل " بتـاتا ً ولكن كانت العقليه الفذه
وثقـه أهل البيـت بـ ِ أهـل بيتهـم متواجـده وزارعه للدعـم المتواصـل ليس إلا للنجـاح
وليس غيره فقـط ..!
فـ حصدنـا اليوم جهـدنـا وأمل طموحاتنـا وأولهـا دائمـا ً بإن يكون ظهر بيتنـا على أحسن
خلق وإحترام وذوق و " قمـه " كـ إيفرسـت عاليه شامخه دوما ً بإسم صاحبها ومساعديه
وكل من موضـع حـرفـا ً كان يزخ من خـلال الحـرف " عـدل ومساواهـ وحق و ( إينصـاف ) " , حتى رأينـا ما رأينـا من تألق الكابتـن " يـآسر " حين ينصفه جمهوره
سوا في قمه مستواهـ أو هبـوطه , أو مجالمه يـوزر على آخـر فـ الكـل يحصـد ما يلقـاهـ
واليـوم كان ( أبـو مـلاك ) بينهـم لما قدره المقيمون ولجنـه التقييـم , وبـ ِ الغـد
سـ يكونون غير من كان عليه اليـوم لإننـا كلنـا ثقـه بـ ِ إمتلاك مواهب أخرى طامحه للرقى وتقديم المزيـد في موقـع لا يمتـلك إلا " الكبـار " , ويرفض " العابثيـن " لإن طريقهمـ هـاويه الـوادي ..
- فـ لكـل من صاحبته ترقيـه مـا أو رتبـه ملـونه مُبـارك لـك ما حصدته
وبـ ِ التوفيـق للآخريـن في حصد الأعلـى " وللأعلى وللقـمم سائرون " ..
حُـرر بـ ِ قلـم : مشعـل الظفيـري
الموافـق : 29 / 11 / 1429 هـ
27 / 11 / 2008 م