للأسف الشديد ..
منذ رحيل الأمير فيصل بن فهد رحمه الله ونحن نفتقد للقرار السليم
والقوي والصارم بسبب الثقة المفرطة التي يمنحها الأمير سلطان بن فهد
رئيس الإتحاد السعودي والعربي لكرة القدم لمسئولي الإتحاد دون متابعتهم
ومحاسبتهم على القرارات التي يكون مجرد التفكير بها سلبياً ثم تكون
نتائجها عكسية كما هو متوقع لها , فكثرت بذلك الهفوات ( القاتلة ) والسقطات
المتلاحقة التي هزت سمعة الكرة السعودية شئنا أم أبينا .. وما إقالة كالديرون
في هذا الوقت الحساس إلا أحدها وآخرها حتى الآن .. وأقول ( حتى الآن )
لأني أتوقع أن تكون هناك سقطات ومفاجآت قادمة لا سيما في بطولة كأس
العالم القادمة التي أتمنى أن تكون أقل مرارة من سابقتها ..
أنا هنا لا أدافع عن كالديرون بل على العكس تماماً فقد ( تشرفت ) بانتقاده
في بداية تسلمه لمهام تدريب المنتخب وقلت رأيي الذي أثبته واقع منتخبنا الذي
هو فيه الآن .. فهو قد أخذ هالة إعلامية لا يستحقها , وأهدر علينا الوقت والمال
بسبب تخبطاته الغبية التي لم يكن لها ولا للسكوت عليها اي مبرر ..
إلاّ أن المدة المتبقية التي تفصلنا عن كأس العالم لن تعين باكيتا على ان يضع
بصمة ( قد ) تنتشل الأخضر من مستنقع كالديرون ..
وللمعلومية .. رأيي في باكيتا ليس مغايراً لرأيي في كالديرون ,
ولكن هنالك فرق بين موت الخنق وموت الطعن ..