عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2007, 09:18 AM   #4
خالديني
. : : من كبار الكتاب الهلاليين : : .
 
الصورة الرمزية خالديني
 
افتراضي رد: والقلب مهما تولع.. يبقى ثنياني..

فض.. فض.. ة
من قلبي.. لذلك لن أراجع ردي
بل سأكتب ما في قلبي فقط


من أراد أن يبحث عن صلة تربطه بياسر القحطاني أو غيره من المبدعين
فأقرب صلة معه ستكون.. تقارب الفكر وإتفاق الميول الثنياني

أعتز وأفاخر كثيرا بجنوني الثنياني المتطرف..
يوسف الذي من أجله فقط..اخترت تشجيع الهلال.. فلذلك عشقت فيه أنه سبب خلاصي من تشجيع غيره

أعترف.. أن هذا (النمر)
بقي في ذاكرتي كعشق مجنون لا أعرف طريقة لعلاجه..وأصدقكم القول
بأنني لم أفكر يوما في التخلص من جنوني المتطرف لهذا الشخص
لا أتحدث عنه كلاعب.. بل اتحدث كشخص عشقت تمرده.. وتشربت شغبه.. وعشت نزواته الجامحة

سيظل يوسف في ذاكرتي دائما.. سيظل يسكن أعمق أعماق قلبي
ساظل أتجرع قهر غيابه الصامت
وساظل اراجع في قلبي لحظات تجليه الإبداعي.. ولحظات (مجونه) الكروي
حينما كان يتلذذ (بتعرية) خصومه على الملأ

ستبقى في مخيلتي خربشاتي الطفولية وكتابة 12 بدلا من 15 على جدران غرفتي
سابقى دائما اتذكر ذلك الإحتياطي ذو الشعر المنكوش وهو يمضغ علكته (بحرفنه) خلال نهائي كاس الملك 1404
سيبقى يوسف حالة إبداعية لم يصل إليها نزار ولم تغنيها فيروز ولم يسلطن عليها القيثارة طلال أو يمول عليها محمد عبده أو يدندنها عبادي
سيبقى.. ذلك الشخص الذي بحث عن الكرة.. قدم ليلعب الكرة دون تفكير في نوعية الخصوم ولا نوعية المشجعين
ففي عقلية يوسف الإبداعية.. راعي المباراة يقف في صف واحد مع مشجعي الدرجة الثانية
لذلك لم يعش يوما رهبة المباريات.. ولم يتملكه رعب النهائيات
بل بقي يلعب.. كما اتى ليلعب
بعيدا عن التفكير في فوز أو بطولة
فالمتعة أولا.. والبطولات تأتي طائعة بعدها

لم يترك يوسف ضربا من الجنون.. لم يقدمه على المستطيل الأخضر
ضرب.. وركل.. وشرف اللاعبين بأكواعه.. سحب ومرغ .. سجل وسدد
ولكنه يخرج من الملعب راميا كل ذلك خلف ظهره..
يخرج ذلك العفوي الذي يبتسم عند المتعة ويتواضع عند المتعة
فهي نصره وهزيمته

بالله بعد الثنيان.. هل ما نشاهده يسمى كرة قدم؟


شككوا في كل بطولة هلالية..
فلن تصلوا لأعظم إنجازاته ( يوسف الثنيان)
فلو لم يقدم الهلال للوطن إلا يوسف.. لكفاه لكي يكون أعظم نادي في التاريخ


زعيم هلالي.. تعرف جيدا رأيي فيك وفي موضوعك
وستعرف المزيد من خلال هذا الموضوع قريبا

التوقيع:


راح أمشي معاك,, للآآآآخــر


خالديني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس