. . . . بسم الله بكتب بدون توقف يلا نبدا ضغطت موضوع جديد و غمرني شعور اللي تو ترجع له الذاكره. غريب كيف الانسان تجيه قشعريره لما يحس احساس مألوف زمان كان يحسه. تعرفون وش احس؟ احس اني داخله بيت طين قديم بس طبعاً افتراضي. اجلس كل شوي بزاويه و اتذكر و اتأمل النقوش على الجدران. يغمرني الحنين و تساؤلات كثيرة ما تخلص. احاول اتذكر ناس هالبيت و احاول احاول اتذكر اشكالهم و كيف كانو و ايش كانو يقولون. وصلكم الشعور؟ مادري ليش و شلون جيت و كيف تذكرت كلمة المرور اصلاً. و امانة لما دخلت و شفت الذكريات اغرورقت عيوني. يالله قد ايش كبرنا، قد ايش تغيرت الدنيا حوالينا، قد ايش هالحياة سريعه حيل و ودك انها تمشي بشويش. انتو مستوعبين انو فيه جيل كامل اللحين مايعرف ايش منتدى؟ و ايش مواضيع و مشاركات و ترقيات؟ و ايش ماسنجر و صورة و رسالة عرض و حالة "بالخارج"؟ قاعده اشوف الابتسامات اللحين و كل رمز او ايموجي يذكرني بشعور معين. اتذكر بالضبط متى و ليه و كيف كنت استخدمهم. اتذكر حتى طبيعة المواقف اللي تضطرني استخدمهم. احس انها رموز خاصه ماحد راح يفهمها الا اللي استخدمها. مستحيل احد ينسى هذا او هذا او حتى هذا . اشتقت للإنتظار اللذيذ و الغموض الحلو اللي كان يلف الردود و الرسائل هنا و بالماسنجر. التواصل كان له طعم. كانت رحلة اكتشاف و مغامرة و متعة لي هنا من ٢٠٠٥ لين ٢٠١٢ تقريباً. اشتقت للكتابة و الشعر و تحضير المواضيع. اشتقت للقروبات بالماسنجر. اشتقت للحيرة اللي تجيني لما اختار صورة عرض او توقيع او رسالة عرض هنا او بالماسنجر. اشتقت لأيام المسابقات و السهرات الرمضانية هنا. اشتقت للتغطيات الإعلامية للمباريات و المسلسلات و الالبومات. اشتقت لمواضيع و جدالات المجلس. اشتقت للتصاميم و الابداعات اللي كانت تطلع هنا. اشتقت لمواضيع التصويت و رسايل الروابط اللي تطلب مني اصوت لأحد عشان يفوز. اشتقت لمواضيع التشات اللي يفتحها المشرفين و زر التحديث اللي دايم نضغط عليه وقت اطلاعنا على مواضيع التشات. يالله زمااااان اشغلتنا الحياة و كبرنا و صارت لنا اشياء كثيرة و عرفنا برامج كثيرة غيرت بشخصياتنا و اهتماماتنا و اولوياتنا. مانقدر نغير او نرجّع شي لكن نقدر اننا ما ننسى. كل ما اتذكر القناص و اهله و ناسه احس بـ انتماء و امتنان لكل شخص تعرفت عليه هنا و لكل لحظه جميلة قضيتها معكم. انا ممتنه لكل شخص تعرفت عليه هنا و ممتنه للحظات الجميله و الذكريات الطيبه. انا ممتنه لكابتن ياسر بكبره اللي كان سبب بعد الله في جمعتنا هنا. الله يسعده يارب تكونون كلكم بخير و سعيدين و ماشيه حياتكم امنين و راضين و متنعمين بنجاحاتكم الشخصيه. اللي كمل دراسه و اللي توظف و اللي ابتعث و اللي تزوج و جاب اطفال او حتى صار مشهور بتطبيقات التواصل الاجتماعي. كلكم والله على البال دائماً. الله يوفقكم وين ماكنتو و كيف ماصرتو. تشرفت اني عرفتكم كلكم والله حزنت على الاقلاع لما سكر. بس خفت يسكر هالموقع الجميل و تختفي ذكرياتنا هنا اللي اطل عليها كل ما اشتقت و ابتسم راح اظل اتذكركم قد ما ذاكرتي تساعدني و راح اظل ممتنه لكم للأبد ودعتكم ربي . . . .