عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-2014, 12:25 PM   #1
علاء الجحدلي
كبار القناصيين
 
الصورة الرمزية علاء الجحدلي
 
Post .. إعلام يقودنا نحو المجهول .. وصحفيين معدومي المسؤولية ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة لجميع القناصين المتواجدين حول العالم


في البداية أبغى أعترف بنقطتين

(1)

عارف إن الحركة في المنتديات مو مثل السابق لكن أنا عشت في القناص وما أعرف أكتب بمزاج إلا في القناص .. لذلك في حالة إني ما لقيت أي رد على الموضوع ما راح أزعل لأن وجودي في منتدى ياسر شيء يعني الكثير بالنسبة لي ,,

(2)

أنا أكتب هذا الموضوع وأنا بكامل قواي العقلية فلا أسمع أحد يقول هذا مجنون اللي متعب نفسه في نفخ قربة مخرومة ..


المدخل

إعلام أي كلام


الموضوع

يمر علينا في اليوم الكثير من البرامج الرياضية في قنوات التلفزيون والراديو وفي الإنترنت وأصبحت نافذة تواصل الصحفيين مع المشجعين مفتوحة للجميع وعلى مدار الساعة

هذه النقلة الكبيرة في النشاط الإعلامي الرياضي أفرزت لنا كفاءات صحفية يعتز المشجع بأن هذا الشخص ينتمي إلى النادي الذي يشجعه أو حتى البعض منهم أصبح قدوة للكثير من المشجعين

على الجانب الآخر انتشرت في هذه الأوساط اعلاميين (والاعلام براء منهم) تتمحور مهمتهم في اشعال فتيل التعصب وسكب البنزين على نار الكراهية حتى أصبحت الكثير من الجماهير متشجنة تمامًا وانحدرت نقاشاتها إلى أسفل درجات السطحية والتصيد بالإضافة إلى ما نلاحظه من الدخول في الذمم وسب الوالدين وكثير من الأمور التي تدل على مستوى الانحطاط الفكري لدى بعض المشجعين والذي للأسف تمت تغذيته عن طريق هؤلاء الإع لاميين

محور آخر في هذا المجال أصبحنا نشاهد الكثير من الجماهير تتمنى الشر والإصابات وتصل لدرجة الشلل أو الموت للاعبين منافسين بسبب أو بدون سبب ولو دار حوار بينك وبين هذا المشجع لبرر أسلوبه بأبشع الأعذار والتي تدل على قباحة عمله

ملاحظ كذلك أن هؤلاء الإع لاميين يبحثون عن صنع الإثارة ولو من خلال تلفيق القضايا أو التحدث بطريقة تدل على ضحالة عقل ومدى الإعاقة الفكرية التي يمتلكها هؤلاء الإعلاميين والذين يظنون من وجهة نظرهم أنهم بهذه التصرفات قد أصبحوا أبطالاً وأنهم عملوا المعجزات في عالم الصحافة وهم للأسف ليسوا إلا معول هدم لكل جزء جميل من رياضتنا

في السابق كان التنافس داخل الملعب فقط ولو بحثت في اليوم التالي لأي مباراة كبيرة لوجدت العناوين الرنانة التي تدل على مدى الرقي والإحترافية التي يتميز بها الإعلاميون الحقيقيون ولو تابعت التحليل الفني بعد المباراة لوجدت الشرح الفني الكافي والذي يشبع غريزتك كمتحمس رياضي والأهم من كذلك أن المباراة تبدأ في الملعب وتنتهي في الملعب فقط

اليوم ومن السهل ملاحظة ذلك أصبحت المباراة تبدأ في الإعلام وتنتهي في الإعلام وكل ما يحدث داخل الملعب ليس له أي علاقة بما يكتب عنه في اليوم التالي وتجد التحليل الفني بارد جدًا وكل ما يهمهم هي اللقاءات الإعلامية بعد المباراة والمداخلات الرياضية للبرامج الرياضية والتي تشعل النار وتجعل كل شي قبيح

الخاتمة

حدثت في الخمس عشرة سنة الماضية متغيرات رياضية كبيرة في كرتنا السعودية وللأسف لم يتغير في إلى الأفضل سوى الشيء البسيط سواءً من ناحية التنظيم والعقود وبعض الإنجازات والنجاحات الخارجية وفي المقابل خسرت كرتنا الروح الرياضية الشريقة والتنافسية العالية والتي هي وجود المشجع الحقيقي وليس مجرد (أطفال) في أجساد كبار كل ما يهمهم هو الإثارة والكذب والإتهام والأسوأ من ذلك كله أن الكثير من هؤلاء (الأطفال) مجرد أدوات تستخدم بأيدي غيرهم لصنع إثارة مزعومة وتنافسية غير شريفة

أسئلة

1- ما هو السبب الرئيسي لظهور هؤلاء الإعلاميين المزيفيين ؟

2- لماذا أصبح الكثير من الجماهير يهتم لحديث هؤلاء الإعلاميين أكثر من اهتمامهم بالمباريات الجماهيرية نفسها ؟

3- ما هو الحل لهذه الظاهرة في عدم وجود رقابة من الجهات الرقابية ومن الكثير من الصحف التي أعطت المساحات لهؤلاء المعاقين؟

4- مساحة مفتوحة لمن أراد إثارة النقاش أو أراد إضافة نقاط لم أتطرق لها



في الختام

سعدت جدًا بأنني استطعت كتابة هذا الموضوع في الصرح الذي عشت فيه أيام جميلة جدًا وسط عائلة شعرت فيها بأن الجميع أخوتي

وتقبلوا خالص تحياتي/
علاء الجحدلي

التوقيع:


FRANCESCO TOTTI
سيد الكرة عبر الأزمان
علاء الجحدلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس