نشرت صحيفة اليوم يوم الجمعه الموافق: 13 / 3 / 1434 هـ 25/ 1 / 2013 م مقالاً عن القناص للكاتب : عيسى الجوكم بعنوان : هذا زمانك يا فتى!! على أحر من الجمر تنتظر جماهير الهلال انطلاق مباراة المارد الأزرق مع فارس الدهناء في الجولة الـ17 لدوري زين ، فجماهير الزعيم تنتظر اطلاله نجمها المفضل ياسر القحطاني لتشد من أزره ، لا سيما بعد الضغوط التي تعرض لها عقب خروج المنتخب السعودي من الدور الاول لخليجي 21 ..!! الجماهير على مختلف انتماءاتها وليس الهلالية فقط نظمت حملة لمساندةياسر القحطاني لتخفيف الضغط عنه في لفتة تعبر عن مدى وعي الجماهير السعودية ومدى حرصها على استمرار النجوم في الملاعب الخضراء لإضافة ثقل لدوري زين وحتى يحافظ على وهجه كأفضل دوري عربي ..!! لكن الشيء المهم والذي ينبغي أن يدركه ياسر القحطاني ويعيه جيداً انه ينبغي عليه ان يتعب على نفسه بمضاعفة جهوده خلال الفترة المقبلة ليكون قدر الثقة التي منحتها اياه الجماهير السعودية ...!! اعلم علم اليقين ان القناص يعشق التحديات وانه لن يستسلم لاي محاولة للنيل منه وانه لن يدخر جهداً لرد الجميل للجماهير المحبة له ، مهما كلفه الامر من عناء او تعب خلال التدريبات وليخدم فريقه الهلال الذي يحتاج هو الاخر من مهاجمه مضاعفة جهوده والتزود بالوقود ليقدر على مواصلة الركض واصابة مرمى المنافسين بسهامه المعتادة . .!! ياسر .. نعم لا زلت تطربنا ، وانت مطالب الان اكثر من أي قوت مضى بخلع ثوب السنين التائهة ، وان تبحر من جديد بسفينة الشموخ .. لم لا فانت قناص ماهر ..!! ياسر .. هذا زمانك يا فتى، فارم بجميع أوراقك، لا تتعثر واقتفِ بدايتك الأولى من الساحل الشرقي، تذكر أنك بددت الصمت في أكثر من معركة، ولا تنس أنك اعتليت القمة، توكل وعد كما كنت فارسا يتغنى بهز الشباك..ونحن معك..!! ياسر .. انت مدعو الآن إلى ولائم زمان عندما كنت تمكث في مقدمة الصفوف وكانت طموحاتك إنجازات وألقابا محلية وخارجية..!! ياسر.. كنت حاضرا وبقوة في أروقة الإعلام المقروء والمرئي حتى وأنت بعيد عن الملاعب السعودية ، وايضاً وانت بعيد عن الإنجازات والألقاب والسبب انك تملك قاعدة جماهيرية قل أن يخرج لنا الزمان بأمثالها..!! ياسر .. لقد ظل الجمهور وفيا لك في سنوات طويلة ، فقد حان دورك لترد لهم الوفاء بمزيد من العطاء . .!! ياسر .. لا أجد غرابة في أن يتحرك الجميع الصديق والخصم لاستقبالك من جديد ضمن منظومة الكبار فنيا، وضمن منظومة الكبار تنافسيا ، بعد رحلة التعثر التي نتمنى الا تستمر طويلاً . ياسر .. لست تابعا لأحد .. فانت سيد نفسك ومن يحاول أن يستبدلك ويستثمر الآخرين .. فعليه أن يدرك جيداً انه سيدخل معركة خاسرة ..!! ياسر .. لقد ادخلت نفسك في منعطف خطر فاما ان تنقذ نفسك من حالة الشتات وتستعيد تألقك وتسعد محبيك من جديد ، واما الاستمرار في حالة التوهان ، وهذا ما لانتمناه لنجم مثلك . ياسر هناك من لا يحبذ رؤيتك في السماء.. ولا في أي قمةٍ كنت.. أليس كذلك يا ياسر ..!! ياسر أيها القناص.. الحلم مازال ساري المفعول.. أنت تعرف قبل غيرك أنك الأكثر تأثيرا في كيان هلالك.. شرفيين وإدارة وجماهير ومحبين وعاشقين.. وأنت عودتهم وعودت غيرهم بعصاميتك على المفاجآت التي تغتال حلم من أرادوا اغتيالك في الملاعب ..!! ياسر .. دعني اهمس في أذنك ان النوايا الحسنة دائمًا ما تنتصر مهما احترق من أوراق وانت تسير على الطريق.. ودعني اقول لك ان العمل بصمتٍ يؤدي للنهائيات السعيدة دوماً..!! دعني ابشركم يا سادة ان ياسركم سيعود وسيركض في العشب الأخضر، سيعود كما كان قناصا وهدافا، وسيوقف سيل الرصاص المنهمر المتجه إليه من كل حدب وصوب.. وسيغني معكم كما كان من قبل أغنية الفرح..!! ياسر .. هذا زمانك يا فتى، فارم بجميع أوراقك، لا تتعثر واقتفِ بدايتك الأولى من الساحل الشرقي، تذكر أنك بددت الصمت في أكثر من معركة، ولا تنس أنك اعتليت القمة، توكل وعد كما كنت فارسا يتغنى بهز الشباك..ونحن معك..!!.