فهد عبدالرحمن بن سعيد يتسلم جائزة والده التكريمية من الأب القائد (رعاه الله) سمو أمير منطقة الرياض يوجه بإطلاق اسم مؤسس نادي الهلال على أحد شوارع الرياض وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض-آنذاك- رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بإطلاق اسم عبد الرحمن بن سعيد / مؤسس نادي الهلال / على أحدى شوارع مدينة الرياض . وأوضح صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف ال مقرن أمين منطقة الرياض أن توجيه الأمير سلمان بذلك يأتي تقديراً لما لعبد الرحمن بن سعيد - رحمه الله - من إسهامات في الحركة الرياضية السعودية وفي المجالات الاجتماعية والخيرية في منطقة الرياض ، مشيراً سموه إلى أنه سيتم لاحقاً اختيار الشارع والإعلان عن موقعه في مدينة الرياض. إنطلاق بطولة تحت أسم المؤسس عبد الرحمن بن سعيد مسابقة الهلال السنوية لحفظ وتجويد القرآن الكريم على جائزة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد -رحمه الله- أفتتحت اللجنة الثقافية والاجتماعية بنادي الهلال المسابقة السنوية لحفظ وتجويد القرآن الكريم على جائزة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد -رحمه الله- ضمن فعاليات ملتقى نآدي الهلال الرمضاني الذي يهدف إلى احتواء أعضاء النادي ورواده في مناشط هادفة خلال الشهر الكريم هذآ وقد قدمت موبايلي الشريك الرسمي لنادي الهلال رصدت أكثر من مائة ألف ريال جوائز للفائزين ستوزع في الحفل الختامي للمسابقة والذي سيقام مساء يوم الأحد السابع عشر من شهر رمضان الجاري. وحددت اللجنة الثقافية والاجتماعية أربعة مستويات للمسابقة؛ الأول حفظ القرآن الكريم كاملاً، والثاني حفظ خمسة عشر جزءاً، والثالث حفظ خمسة أجزاء من أول سورة الأحقاف إلى آخر سورة الناس، والرابع حفظ جزأين من أول سورة الملك إلى آخر سورة الناس، وذلك بإشراف لجنة تحكيم من نخبة القراء. وأوضحت اللجنة في هذا السياق أن المسابقة مفتوحة للشباب حتى 30 سنة في المستوى الأول، ولا يزيد عمر المشارك في المستوى الثاني عن 20 سنة، وفي المستوى الثالث عن 18 سنة، وفي المستوى الرابع عن 13 سنة فما دون. وبذلك من هذآ المنبر نشكر إدآره نآدي الهلآل وموبآيلي على المسآبقه الرآئعه , نتمنى أن تكون في ميزآن حسنآتنـآ نواف بن فيصل: ابن سعيد ساهم في دعم مسيرة الحركة الرياضية عد الأمير نواف بن فيصل بن فهد مناقب الفقيد كونه أحد رواد الحركة الرياضية السعودية عبر أجيال ساهم خلالها في دعم مسيرة الحركة الرياضية السعودية خاصة على مستوى الأندية إضافة إلى مساهماته في الأعمال الخيرية والإنسانية في المجتمع، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله و ذويه الصبر و السلوان. عبد الرحمن بن سعيد كما عرفته سليمان بن محمد العيسى رحل عبد الرحمن بن سعيد عن هذه الدنيا الفانية.. وترك تاريخا رياضيا كبيرا.. عرفته ــ رحمه الله ــ قبل سنوات طويلة.. واستفدت من آرائه عندما كنت مشاركا في الوسط الرياضي.. وكنت شديد الإعجاب به وهو يدون التاريخ الرياضي ويحفظ حتى نتائج المباريات وأسماء الفرق واللاعبين بكل دقة.. قلت له في إحدى زياراتي له.. يا أبا مساعد الأجيال الحالية والأجيال القادمة في الوسط الرياضي.. يحتاجون إلى هذا التاريخ الرياضي الذي جمعته وحري بك طباعته.. وإصداره في أجزاء.. وأنت شاهد حي على هذا التاريخ الذي كتبته.. وسيظل خالدا بعد رحيلك.. وابتسم وقال لي.. لدي النية وعسى أن أحقق رغبتك ورغبة الكثيرين.. وأذكر أن هذا السجل التاريخي إلى جواره في بيته في الرياض وفي بيته في جدة.. لكنه رحل ــ رحمه الله ــ دون أن يكون لهذا التاريخ فرصة لديه بطباعته ونشره.. وأتمنى من أبنائه وإخوته أن يحرصوا على طباعة ونشر هذا التاريخ.. لقد كان ــ رحمه الله ــ وفيا لمجال الرياضة وكان أحد المؤسسين الكبار للأندية.. بدأها بالشباب وانتهى بالهلال وصنع من هذا الأخير ناديا كبيرا لا يشق له غبار له من البطولات والإنجازات في تاريخ الكرة السعودية ما يشهد له الجميع والتاريخ ينصف مؤسسة عبدالرحمن بن سعيد وعاشق التحديات والانتصارات لنادي الهلال الكبير.. وكان رحمه الله كبيرا في آرائه وفكره.. الذين يتفقون معه يرون فيه حصافة الرأي وعميق التجربة.. والذين يختلفون معه لم يبتعدوا عنه ولم يبتعد عنهم.. بل يظل الخلاف مجرد طيف سرعان ما يزول وهذا طبع الكبار الذين يرون أن الخلاف لا يفسد للود قضية ويظل الحب عامرا في القلوب الوفية.. وإذا كان هذا الرمز الرياضي قد رحل عن دنيانا الفانية.. فإنني لا زلت أتحسر على رحيل كل الرموز دون أن نكرمهم في دنياهم جزاء ما قدموه من عطاء وجهد وبدل لهذا الوطن وأبنائه.. والراحل ابن سعيد واحد من هؤلاء الرموز.. وإذا كنا لم ننصفه في حياته فأتمنى أن ننصفه حتى بعد رحيله.. وهو يستحق فعلا كل التقدير رحمه الله رحمة واسعة.. وألهم إخوته وأبناءه وأسرته ومحبيه عزاء الصبر وجميل السلوان. "عبدالرحمن بن سعيد" .. مجموعة إنسان د. أمين ساعاتي كنت وما زلت أؤمن بأنني لكي اكتب تاريخنا الرياضي فلا بد أن أعيش ولو للحظات وسط "المكان" وأتحدث إلى الحارة واناغي الشارع واخاطب الحجر وادغدغ التراب ثم اقرأ اللافتة.. اللافتة المعلقة فوق بوابة النادي والتي تحمل اسم النادي ولذلك حينما كنت اعمل في الثمانينيات بميناء جدة الإسلامي وكانت الميناء أحد مرافق وزارة المواصلات كان يومها وكيل وزارة المواصلات هو معالي الشيخ فيصل الشهيل، وكنت يومها لاعباً وصحفياً معروفاً، فسهل عليّ أن اطلب من معالي الشيخ الشهيل أن احصل على دورة في اللغة الإنجليزية بمعهد الإدارة العامة بمدينة الرياض لمدة ستة شهور بحجة انني أهدف إلى زيادة مهاراتي في اللغة الإنجليزية.. والواقع أن السبب الرئيسي الذي كان وراء طلب الالتحاق بالدورة هو أن اسكن الرياض وابقى فيها حتى استطيع أن ازور الحي واخاطب الشارع واتحدث إلى الحجر وافلد التراب ثم اقرأ اللافتة.إنني مؤمن تماماً بالعلاقة الحميمة بين التاريخ والجغرافيا.. بين الزمان والمكان. لقد ترددت على مدينة الرياض وأنا اكتب تاريخها الرياضي مرات عديدات وفي كل مرة احس بأنني لست قريباً من النهاية.. حتى تولدت لدي قناعة بضرورة أن اسكن الرياض لمدة لا تقل عن ستة شهور حتى استطيع كتابة تاريخ الرياضة في الرياض وفعلاً كانت فكرة الدورة بمعهد الإدارة هي الفكرة المناسبة لكي اعيش في الرياض فترة تمكنني من الوصول ميدانياً لكل الفعاليات الرياضية..وفي الرياض كنت ازور القيادات الرياضية في بيوتها وفي مقرات أنديتها وفي ملاعبها واواجهها بكل ما لدي من جديد واطلب منها الاستزادة مما عندها من ذكريات ووقائع كنت اسأل عن الشارع الذي يقع فيه النادي ولماذا هذا الشارع بالذات واسأل عن الحي الذي كان يقع فيه النادي ولماذا هذا الحي وكنت اقف في الشارع واشم ترابه واتحدث إلى حجارته واعصر طينه وماءه وهبابه ابحث عن رائحة التاريخ وليس تاريخ فحسب.ومن الذين عشت معهم يومياً تقريباً هو الأخ الصديق عبدالرحمن بن سعيد والمرحوم عبدالله بن أحمد والصديق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود - رحمه الله - والمرحوم الوالد محمد عبدالله الصائغ أحد مؤسسي النادي الأهلي الجداوي وأحد مؤسسي الحركة الرياضية في الرياض وأحد أصحاب ملعب الصائغ الشهير الذي سمي باسمه.والحديث هنا في هذا المقال افرده عن عبدالرحمن بن سعيد مؤسس نادي الشباب ونادي الهلال ومؤسس قوي للحركة الرياضية في الرياض.هذا الرجل عظيم في كل شيء، عظيم في رؤيته وعظيم في رأيه وعظيم في مساهماته وعظيم في قناعاته واقناعه..رجل جمع في نفسه مميزات لا تجدها إلا في مجموعة رجال مميزين..كنت يومياً التقيه في نادي الهلال وكنت أحياناً احضر معه تمارين الهلال، وكنت غالباً اتناول معه طعام الإفطار في بيته بحارة الظهيرة البيت الشامخ القريب من مقر نادي الهلال.كنت في تلك الأيام أمام رجل شامخ وأمام حارة شامخة وأمام شارع شامخ وأمام ناد شامخ هو الهلال..وهذا يعني كنت اتلمس "الشموخ" في شخصية عبدالرحمن بن سعيد..وهذه الصفة انسحبت على مخرجات عبدالرحمن بن سعيد فأسس نادياً شامخاً هو الزعيم في وسط حارة شامخة هي الظهيرة..إنها عملية التفاعل بين الجغرافيا والتاريخ أو بين الزمان والمكان.يومها سألت نفسي ماهي العلاقة بين هذا المؤسس وهذا الشارع وهذه الحارة وهذا النادي. إن العلاقة يمكن اختصارها في عبارة واحدة هي "الشموخ" فعبدالرحمن بن سعيد رجل يتصف بالشموخ فكان لابد ان تكون مخرجاته شامخة ولذلك كي يبقى الهلال شامخا يجب أن يسكن المكان الشامخ..واذا كان المؤسس شامخا والمكان شامخا والشارع شامخا لابد أن ينعكس هذا الشموخ على الكيان فكان هلال الشموخ زعيما وزعيما يكتنز البطولات ويقف على منصات التتويج الم يقل ارسطو طاليس ان سكان الشمال أذكى من سكان الجنوب بفعل تأثير المكان!ومن خلال وجودي بجوار شيخ الرياضيين الرائد عبدالرحمن بن سعيد تعرفت على انجازات وتجارب نادرة وجوهرية ولولا وجودي في الرياض بجوار عبدالرحمن بن سعيد وزملائه الذين ذكرتهم لما عرفت ما عرفت وتوصلت الى ما توصلت وكتبت ما كتبت..واقول حقيقة ان عبدالرحمن بن سعيد كان يحب الرياضة ويعشقها ويبذل من أجلها الغالي والنفيس والرجل كان يصرف الاموال ويدفع الرواتب ويتحمل التكاليف لوحده وكان المال بالنسبة لبناء الاندية رخيصا عند عبدالرحمن بن سعيد يدفع ولا يسأل ويصرف ولا يتكلم يبذل ولا يتحدث.وعبدالرحمن بن سعيد لم يكن هلاليا فقط بل كان صاحب بصمات رياضية على كثير من أندية الرياض ابتداء من الشباب والهلال والنجمة والنصر وغير ذلك من أندية الوسطى الغابرة والباقية. كان يدعم كل الاندية ويبحث عن حركة رياضية شاملة حتى أندية المنطقة الغربية استفادت من خبرات عبدالرحمن بن سعيد ومن أموال عبدالرحمن بن سعيد واخص بالذات النادي الاهلي الذي كان اسمه نادي الثغر.ويجب ان نعترف باننا مقصرون تجاه رواد الحركة الرياضية السعودية وواجبنا الان قبل فوات الأوان ان نعمل على تكريم هؤلاء الأفذاذ تركي السديري لم يكن رجلاً عادياً على جميع المستويات.. بل هو ظاهرة بناء رياضي واعٍ لم تتكرر، خصوصاً إذا عرفنا طبيعة أوضاع عصر التأسيس الرياضي في المنطقة الوسطى.. هو مؤسس الهلال.. هذه حقيقة.. لكن هناك حقائق قد لا تتوفر عند غيره.. أهمها أنه عاش مهمة تنافس إلا أنها لم تكن مهمات عداوات.. بل أعرف أنه بذل جهود تعاون في تمرير نادي الشباب من خطورة بعض أزماته.. وأذكر أننا أقمنا مباراة على مستوى الدرجة الأولى مع الشباب كانت الغاية منها دعم قدرة نادي الشباب المادية وقتها بتحويل كامل الدخل لصالحه.. وله مواقف تعاون أخرى مع نادي أهلي الرياض.. وعندما عرفت الساحة الرياضية وجود نادي النصر الذي في الواقع.. وهذا نادر في تاريخ البدايات.. استطاع أن يقفز إلى موقع المنافسات الأولى بما بذله المرحوم الأمير عبدالرحمن بن سعود من جهود.. عبدالرحمن بن سعيد هو الرجل الذي تميّز بالبذل من جيبه، وهو أمر نادر آنذاك، لكي يوفّر لناديه الهلال كل إمكانيات مطلوبة.. واستطاع أن يرصد في موكب الهلال التنافسي مواقع صدارة متميزة.. وأستطيع القول جازماً إن جهوده وبذله المادي هو ما جعله المؤسس الحقيقي لمكانة الهلال البارزة.. وهو أيضاً في نفس الوقت الرجل الإنساني الذي لم يحوّل التنافسات إلى عداوات.. وقتها مجتمعه كان منغلقاً ولم يكن من السهل أن تسمح أسرة لأحد شبابها بأن يكون مسؤولاً رياضياً، وهو الأمر الذي جعله يواجه كثيراً من الاعتراضات، لكنه، ولثقته بنزاهته واحترام الجميع لكفاءة أدائه ومهماته، لم يستجب لتلك الاعتراضات.. لم يكن - رحمه الله - منعزلاً بكفاءة صفته الرياضية، ولكنه صاحب ندوات منزلية يحضرها مَنْ ليس هلالياً في حوار جلسة غداء ظهر كل يوم جمعة.. مع أنني لم أبقَ في الرياضة زمناً طويلاً لكنني بقيت على اتصال بتوالي منجزاته وتصاعد مكانته الاجتماعية.. هذا الاتصال.. لا يأتي إجابة على سؤال وإنما عن شيوع إيجابيات شخصية تميز بها، وأستطيع القول بأنه مَنْ كان ينفرد بها.. الرجل الذي فقدناه.. لم يكن مكسباً هلالياً فقط ولكنه مكسب وطني بالغ الأهمية في مجالات العضوية الاجتماعية وتعدّد خدماته لفئاتها بما كان يتمتع به من قوة شخصية وبُعْد نظر بالغ الحيوية والذكاء.. رحمه الله رحمة واسعة.. فيصل بن عبدالرحمن بن سعيد *كتاب الوالد جاهز للطباعه من ايام الوالد رحمة الله وهو أنهاه شخصيا ولكن باقي صور بسيطة سيتم إضافتها حتى ينشر قريباً إن شاء الله * آخر كلمه كتبها الوالد بخط يده: جمهور الهلال في قلبي * أشكر الأمير سلمان بن عبدالعزيز على بادرته بتسمية أحد شوارع الرياض باسم الشيخ عبدالرحمن بن سعيد * من أصعب المواقف التي مرت على الوالد عندما كان في المستشفى أثناء نهائي كأس المؤسس بين الهلال والأهلي وكان ممنوع أن يشاهد التلفزيون لأنه كان مسوي عملية قسطرة ولكنه رفض الإمتثال لكلام الأطباء وسكر الباب وقال لا أحد يدخل وشاهد المباراة...وبهذا المقام أكشر الأمير بندر بن محمد لأنه بعد المباراة مباشرة حضر للمستشفى وأهداه الكأس وقال كأس المؤسس للمؤسس *لوالد يقول أننا جنود مجندة لخدمة الهلال وأن الهلال ابنه الكبير و نحن نعتبر الهلال أخونا الكبير ونحن في خدمة أخونا الكبير. *كل إدارات الهلال تقدر الوالد رحمه الله وتستشيره وعلاقته بها مميزة *من أكثر الأشياء التي أفرحت الوالد كاس المؤسس وكأس لقب نادي القرن وأول كأس آسيوية حققها الهلال*الوالد لايوجد احد يشببه في التوثيق وإذا مالقى ورقة يكتبها على يده واذا رجع البيت يكتبها على الورقة. * كنت أنا وأخي أحمد مرافقين للوالد خمسة شهور في المستشفى وغسلته ودخلت معه القبر.