‘ " [ ..باريــس.. ] " ‘ ‘ رحيل آخر الاسَاطير السُعوديه وَ كفى . في رحيل أسّطورة الأرقام وَ الحضور الحصّري على المُستوى المَحلي وَ العَربي وَ القاري وَ العَالمي ، الحارسْ العَالمي محمَد بن عَبدالعزيز الدعيعْ ( أسَد العَرين ) لابد أن نقفْ وقفة طويلَه بـ ِحجم وقامَة وَ هامَة هذا الأسطورة وَ لكن ! المؤسفْ أن َالكلمَات دائمأ هي المُعضلة في إيفاءْ مَن يكُون مِن واجبْ الكلمَه أن تتشرفْ بهُم كـمَا هو محمَد الدعيعْ , الذي عمِل جاهدأ في الرُقي وَ الحِفاظ على عَرين المُنتخب وَ ناديهْ سَواءً مِن خلال نجوميتهْ وَ حضُوره المُؤثر. لن نفيه حقه ُمِن الكلمَات , وَ إنجازاته ِكفيلَه بـ ِمَ حققه ُ مِن سِجل ذهبي , وَ أعظَم تلّك الإنجازاتْ هي 1989 م كانتْ مُشاركته ُالأولى مَع المُنتخب السُعودي لـ ِالناشئين وَ التي حَقق مِن خلالهَا المُنتخب كأسْ العَالم في إسكُتلندا حينهَا كان َالنجمْ الأبرز وَ صاحِب الدور الفعّال آنذاكْ إضافة ًلـ ِ4 مُشاركاتْ في نهَائياتْ كأسْ العَالم , وَ الحاصِل على عمَادة لاعبي العَالم بـ ِعَدد مُشاركاته ِ الدوليهْ مع َالمُنتخب عطفأ على إنجازاته ِالمَحليهمَع ناديه ْالأصَل الطائي وَ مِن ثمْ الى الأضواءْ وَ الإنجازاتْ عَبر نادي الهِلال . . هذا مَ حَضرني الآن لكي أعَطر هذه الصفحَه بـ ِروزأ مِن العَقد المُشرف وَ حامِل لوائه ِمحمَد الدعيعْ كُل الأمنياتْ له ُبـ ِالتوفيق في حَياته ِالقادمَه . . اخوكم ،/ نـاصِـر بن عَبداللـه بن نـاصِـر . ‘ ‘ " الفخامـة " ‘ ‘ الدعيعْ لاعبْ لن تنسَاه الجمَاهير السُعوديه عَامة ًوَ جمَاهير الهِلال خاصهْ ، أبو عَبد العزيز خدم َ الكَيان الأزرق وَ أعطَانا مِن عُــمرره الكَـثير ، فـ َتذوقنــا أجمَممممممل البطــولاتْ وَ بـ ِلاشكْ الدعيعْ كَان مِلح المُشاركاتْ وَ كُل مَ نريده ُحفلّ إعتزال على مُستوى عَالي فـ َوداعاً يَ مَن علّمتنا حُب الحِراسَه ‘! ‘ ‘ " حزن النبلاء s " ‘ ، وَ لـ ِانها الأرض التي أنجبتْ [ حَاتِم ] . . وَ لـِ انها [ عَروسْ الشمَال ] وَ لـ ِانها [ حَآئـل ] . . فـ َلا مجَـآل لـ ِالدهشَـه إن آنجبـتْ مُبدعـاً مِثلـه . . وَ لـ ِ أنـه ُكـآن َ[ طآئـيـاً ] . . فـ َلا عجـبْ إن روَى ثرى [ وطـنـه ِ] ( بـ ِعَرقـه ِوَ دمعِـه وَ دمِـه ) . . ! وَ لـ ِأنـه ُانـثـنـآءآتـه ِأشبـهْ بـ ِ[ هِـلآل ] عِيـد . . ليـس َثمـّة جَديـد فـي أن يجلـبْ ( آلفـرَح ) . . وَ لـ ِانـه ُ[ محمَـد بـن عَبدآلعـزيـز آلـدعيـعَ ] . . ( ليـس َثمـّة خيـآر آخَـر سِـوى آن تحبـَه ) . . مَ هـي الكلمَـآت آلتـي يُمكـن أن تصِـف بطـلاً مِثـل ( آلدعيـعْ ) ، لاشـكْ أن كـُل لغَـآت آلعَآلـم تقـفْ خجلّـى أمَـآم أسّطـوره مِثلـه . . غيّـر َ التآريـخْ وَ أعـآد َرسّـم الجُغرافيـآ . . وَ حفـر َ إسمَـه فـي ذآكِـرة آلمَجـد بـ ِ( قفـَآز مِـن ذهـبْ ) آمـآ إنجَـازاتْ [ أبـوعَبدآلعـزيـز ] فـ َأي ُمسَـآحـه سـ َتكفـي لهَـآ ؟ ( مُجـرد التفكِيـر بـ ِحصّـر إنجآزآتـِه [ ضـرب ٌمِـن عَبـث وَ لآشَـك ] ) ! ( وَ لكـّن العَـزآء أن هـذا الكوكَـب بـ ِأكملِـه يعـرِف مَـن هـوَ الدعيـعْ ) إن كُـل لاعبـي العَالـم يعرفـون عمـيـدُهـم ، إن كـُل النـآسْ هُـنـآ حَزينـه عَلـى رحِيـل نجـم ٍمثلـه ُ، وَ لـ ِأن آلدعيـعْ سـ َيبقـى فـي قلوبنـآ مَ بقيـت تنبـضْ . . فـ َإننـآ لـَن نودعُـه بـ ِلآ شـكْ . .!! آو رُبمـآ سـ َنودعُـه علـى طَريقـة البَـدر. . ( ودعتـكْ وَ غصـب ٍعلـّي خذتـكْ معَايـه ) وَ حتـى نـرآك َمُجـدداً يَـوم الـودآعْ وَ إلى أن يحيـن َلقـاء ٌجديـدْ مـِن بعـدهـ . . ! ( سـ َتبقـى كـ َعآدتِـك فخـراً لنـآ ) فـ َتـقـبّـل مِـن آلدعّـوآت أصدقـهَـا . . وَ مِـن الأُمنيـاتْ أطيبـهَـا . . ( وَ كُـل عـآم ٍوَ نحـن ُنبآهـِي المَجـد بـِك ) ‘ ‘ " Ophelia " ‘ ‘ وَ هل قرر َعامُنآ الجَديد أن يَهل وَ يُسقط آخر أورآق تاريخنآ المَجيد لـ ِنعيش َمع َأبطآلاً ( زيفهمّ التآريخ ) . . !! أيَ / الدعيعْ هامَه وهمّت .. مداً وَ مجداً وَ كُنت / كُنت الشرح َوَ الإرتقاءْ في زمِن الصمْت . . !! وَ كأن َالزمَن يمضِي بـ ِسُرعة العَدائين عِندما يفتحْ ( أبوآب َالإعتزآل ) وَ يُعلن عَن إنطفَاء ِ( لهب ٍقديمْ ) طالمَا لمَح البرق وَ تخطّف ُالأبصَار على حِين ( غُره ) عَجباً لـ ِالزمَن حِين أسّقط مِائة ورقهْ وَ ورقهْ مَع سَبق الإصّرار وَ الترصُد .. كَانت تـروي المَلاعبْ وَ تنمُو بـ ِسُرعة ( البرق ) وَ تجري حَتى الهيجَآن إلى ( حُدود الشمسْ ) وَ خارِج ( نطآق المَجراتْ ) ، كُنت أتمنى أن أرسُمك َلوحَه لمْ ترسُمهآ فرشاة ُ قبلي . . !! تمنيتْ أن أكتبك َ( مُعلقآتْ ) قبل إقامَـة مَهرجانْ يرفعُـك على منصّة ( الوداعْ ) وَ يُلبسك َتآج َ( الحُب ) وَ يُهدي لـ ِقلبك َ( دُروع آلشرفْ ) . . !! ‘
‘