إعـداد وتنسيـق : ṗiηk qΰeeη تصميم : koly مقالات عن القناص في يوم الإثنين الموافق 5/ 11 / 1432هـ / 3 / 10 / 2011 م مقال من صحيفة الشرق الأوسط بعنوان (( يآسر القحطاني ومارادونا )) _ مصطفى الآغـآ _ قد يكون الدوري الإماراتي لا أفضل ولا أجمل دوري عربي، ولكنه حتما ليس في الصفوف الخلفية، وقد لا يكون نادي الوصل من الأشهر عربيا، ولكنه حتما من الأشهر في بلاده، ولقبه «الإمبراطور»، وهو المتوج بطلا للدوري 7 مرات، ويأتي في المرتبة الثانية في عدد مرات التتويج بعد «العين» (9 مرات)، ولكنه الفريق الوحيد الذي لم يغب عن بطولات الدوري ولا مرة، وبقي 11 سنة إما بطلا أو وصيفا، وهو النادي الذي خرج منه نجوم الإمارات أمثال فهد وناصر خميس وزهير بخيت وفهد عبد الرحمن وإسماعيل راشد، وعشرات غيرهم. ومنذ 2007 لم يحرز النادي لقب الدوري، ولكن إدارته ضربت ضربة العمر عندما جاءت بلاعب القرن في الكرة الأرضية وإحدى أكثر الشخصيات إثارة للجدل في التاريخ، وأقصد الأرجنتيني مارادونا لتدريب الفهود رغم ما قيل عن «شح» قدراته التدريبية وفشله في قيادة منتخب بلاده في كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا، ولكن وللأمانة لم تبق صحيفة أو مجلة أو برنامج أو موقع إلكتروني في العالم كله إلا وذكر الوصل بعيد قدوم مارادونا الذي أضفى وجوده في دبي «سحرا» خاصا على عالم كرة القدم. المارد القصير مارادونا حقق للوصل الشهرة الإعلامية الهائلة وأعاد للمدرجات جماهيرها التي وإن تواجدت سابقا ولكن ليس بالأعداد التي شاهدناها في مباراة الوصل والوحدة في كأس الاتصالات، والتي انتهت بثلاثية وصلاوية جعلت الكثيرين يقولون إن شخصية المدرب والكاريزما التي يتمتع بها أهم بكثير من سجله التدريبي، علما بأن أحدا لا يستطيع أن يزايد (في الفهم الكروي وليس التدريبي) على لاعب بتاريخ وإنجازات مارادونا، الذي أعتبر مجرد وجوده في وسطنا العربي إنجازا لنا شئنا أم أبينا، وسواء أحببنا هذا الرجل أم كرهناه.ومن دون شك فوجود ياسر القحطاني في العين ومعه كوزمين ورادوي ساهما في تغيير اتجاهات بوصلة اهتمامات المشاهد السعودي نحو الدوري الإماراتي، والكل ينتظر لقاء القحطاني بمارادونا حتى ولو للسلام على بعضهما البعض، ويبدو أن الإثارة صارت هي السمة الغالبة على معظم المواجهات الإماراتية بعدما تم حقن الأندية بجرعات كبيرة من الأسماء العالمية المحترفة على صعيد المدربين واللاعبين، وهو ما نتمنى حدوثه في كل الدول القادرة ماديا، ولكن لديها عزوف جماهيري عن المتابعة الميدانية كما يحدث في قطر التي يحاول القائمون على كرتها أيضا أن يجعلوا من دوريها «قبلة لأنظار العرب»، ولهذا بتنا نشاهد هجرة عربية جزائرية عراقية سورية وعمانية للملاعب القطرية، وما يستتبع ذلك من اهتمام شعوب هؤلاء اللاعبين بالدوري القطري، ولهذا أجدها مناسبة أن يتم أيضا حقن الدوري السعودي بالمزيد من النجوم العرب (نجوم الفئة الأولى) حتى تكبر دائرة الاهتمام والمتابعة من المحيط السعودي والخليجي إلى الدائرة العربية الأكبر والأوسع، والفائدة ستعم على الجميع وليس على الكرة السعودية وحدها. لمتابعة أرشيف أخبار الكابتن ياسر القحطاني اليومية من الصحف و المواقع [ أضغط هنا ] لمتابعة أرشيف مقالات عن ياسر القحطاني من الصحف اليومية والمواقع [ أضغط هنا ]