[ يَااحْلامَنا شَيْبِي أَيَّامِنَا غَدَت مَرُّه ]
أَحْلَامُنَا ب الْمَاضِي كَانَت طُفوَلَيْه مُجَّرَدَه َ مِن الْشَّوَائِب
أَجْمَلُهَا [ احْتِضَان ام و أَب ]
وَانَقَّاهَا [ نَصِيْب يَجْمَعُنَا بِحَبِيْب ] !
وَلَكِن إِذ حَالَت ْ الْأَيَّام ظَل َ يَحْجُب عَلَيْنَا شَمْس أُمْنِيَاتْنَا .. !
ف احْلَامَنَا الْصَغَيَرَه الَّمَحْجُوَبِه سَتُشَيِّب وَيِمَلَائِهَا الَّتَجَاعِيّد
عَلَى بَاب الْإِنْتِظَار .. !
و
إِمَّا تَمُوْت َ أَو تَمُوْت ,
تَحْتَضِر أَو تَقْتُل
ف الْطَّرِيْق وَاحِد وَالْمَصِيْر وَاحِد
تَحتْ قَبْضةَ الْأَيَّام الْمَرِيْرِه