[ الْغَلَط مِنَّا وَفِيْنَا وَالْقَدَر مَكْتُوْب عَلَيْنَا ! ]
هُو الْقَدَر يَقُوْدُنَا لِّمَايَشَاء لَعَلَّهَا حُكْمِه إِلَهِيْه نَجْهَلُهَا ,
فَكَثِيْر مِن الْامُوْر لَطَالَمَا تَمِنَيْنَاهَا وَ أخُرىَ نخْشاهاَ
قُرْب حَبِيْب , الْمَوْت , الْنَّصِيْب ,الْزَّوَاج , الْسَّفَر ! , العْملَ !
كُلَّهَا تَحْت غَيْمَة [ الْقَدْر ] تُمْطِر ب الِخَيْرِه لَنَا او شُرُوْرَهَا
امَطَارّا مَكتَوَبِه فِي َ كِتَاب عُلْوي مُقْفَل عَنّا تُسْقِط عَلَى ارَّاضَيْنا !
ف الْجَزَع مِنْهَا وَالْسَّخَط عَلَيْهَا لايُجْدي نَفْعا
بِقَدَر مَايُسَدّد لَك ضَرَرَا بِغَيْر قَصْد ,
فَكُلُّهُا بِأَمْر الْلَّه جَل عُلَاه .. !
وَلَكِن ْ قَد نَسْتَطِيْع الِإِجْتِهَاد لِلْوُصُول لِلْمُرَاد ,
وَان لَم يَكُن مُقَدَّرا كَان سَعَيْنَا لَهْا عِطْرَا !