× السفر هو ذلك البستان اليانع الجميل الذي يريد الجميع أن يقصده ويذهب إليه , فيه نزهة النفس ووقود الروح وراحة البدن ورحيق العقل ومتعة البصر والنظر وبهجة العائلة والأسرة وسرور الكبير ولهو الصغير وفائدة الجميع , فيه نكافئ أنفسنا عن إنجازات عاماً مضى وانقضى ونعد أنفسنا لعام قادم وحالم . + هو لاشك جزء من حياتنا ومعاشنا واحتياجنا , وعندما يٌذكر ترى البسمات توزعت والأسارير انفرجت والكل سر واستر , وبدء الكل بالإستعداد لِـ يوم موعود ينتظره الجميع . ولكي تكون رحلتنا السياحية وإجازاتنا السنوية قد أصابت الهدف وحققت المغزى وجمعت جميع المغانم والمعالم والمكارم التي ننشدها ونرجوها , نذكر لكم بعض النقاط الهامة التي نحتاجها في رحلتنا الآسرة فتوكلوا على الله و أغلقوا الحقائب وشدوا الأحزمة وأقرأوا دعاء السفر استعدادا للغوص سوياً معكم في هذه النقاط الذهبية التي سوف تجعل من سفركم غاية في الروعة والجمال والفائدة : ) × فما أجمل أن تكون رحلتنا قد جميع أطيب الثمر وأروع الدرر إنها باختصار رحلة العمر " " " محبرة الحكيم " " ما أجمل أن نجمع بين سياحة الأجساد وسياحة العقول فنكون قد جمعنا بين الحسنيين وأصبنا غاية الهدف ومنتهاه " " شعار الرحلة المقترح " راحة , تفكر , تجارب , تطوير , فرص × قال الإمام الشافعي رحمه الله تَغَرَّبْ عَنِ الأَوْطَانِ فِيْ طَلَبِ العُلَى وسافِرْ ففي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِـدِ تَفَرُّجُ هَـمٍّ ، واكتِسَـابُ مَعِيْشَـةٍ وَعِلْمٌ ، وآدابٌ ، وصُحْبَـةُ مَاجِـدِ فإن قيلَ في الأَسفـارِ ذُلٌّ ومِحْنَـةٌ وَقَطْعُ الفيافي وارتكـاب الشَّدائِـدِ فَمَوْتُ الفتـى خيْـرٌ له مِنْ قِيامِـهِ بِدَارِ هَـوَانٍ بيـن واشٍ وَحَاسِـدِ * لِـ مُـتابعة مقال الكاتب سلطان بن عبدالرحمن العثيم مستشار ومدرب معتمد في التنمية البشرية والتطوير CCT باحث في الفكر الإسلامي والسيرة النبوية الشريفة