عرض مشاركة واحدة
قديم 17-05-2009, 08:10 AM   #1
شمس الحقيقة
( بصْمة بيضَاء )
 
الصورة الرمزية شمس الحقيقة
 
Talking )مبروووك( حكتك يدك بتجيك فلوس لا ترمش عشان تتحقق أمنيتك ..

بسم الله الرحمن الرحيم







لحظة ..

لحظة ..

لا ترمشين دقيقة بس ..

يلا غمضي عيونك وإتمني أمنيه في نفسك ..



أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!


خلاص إتمنيتي ؟؟

أنا : إيوا خلاص تم بحمد الله !!

طيب لا تقولي لأحد ع أمنيتك وإن شاء الله تتحقق ..



أنا : ؟؟؟؟؟؟؟ !!





هكذا كان الموقف بحذافيره أتمنى أن تكون الصورة قد وضحت ..




ولمن لم يفهم سأسهب في الشرح ..





سقطت شعره من رمشي على خدي فبادرت صديقتي بما فعلت أعلاه ..

لا أخفيكم تعجبت لذلك الكلام وبقيت علامات الإستفام مرسومه على وجهي
بالرغم من تبريرها بأن هذا إعتقاد متوارث معروف ..

وجلست أفكر طويلاً ..

معقولة ؟؟!!

لأنني لم أرمش وقمت بتغميض عيني وأكتفيت بالتمتمه بأمنيتي يكون
ذلك سبباً في تحقيقها ؟؟!!

لا أظن ( ربنا ماشفناه لكن بالعقل عرفناه ) ..






.
.










@ إكتشف ( الأكزيما ) متأخراً والسبب إنتظار ( المال ) @



قرأت عن أحدهم أُصيب بــ ( حكه ) قوية في باطن كفه وحسب إعتقادات
آباءه وأجداده وحسب الخرافه التي تقول : ( إذا حكتك يدك بتجيك فلوس )
ظل أخينا ينتظر المال حتى وصل إلى مرحله حرجة جداً فأزدادت ( الحكه )
وأصبحت مصحوبه برغبه شديدة في ( الهرش ) مما أدى إلى إحمرارها بشكل
مٌلفت ..

وبعد أن يأس صاحبنا من ( تحصيل ) المال وأصبحت النقود ( صعبة المنال )
قرر إستشارة طبيب مختص بالأمراض الجلدية ليكتشف أخانا بأن ما كان يعاني
منه هو مرض ( الأكزيما ) ..






.
.











@ خرافه تونسيه @




تناقشنا في إحدى المحاضرات مع أستاذتنا التونسية الجنسيه حول موضوع
الخرافات ولم يكن الإختلاف بين الشعوب العربية فقط في العادات والتقاليد
بل إمتد هذا الإختلاف ليطال الخرافات التي تناقلتها الأجيال جيل بعد جيل ..


كنا نحكي لها عن بعض الخرافات التي سمعنا عنها ولكننا لم نؤمن بها فبادرت
هي أيضاً بمشاركتنا النقاش وقصت علينا خرافه قديمة جداً سمعتها من جدتها ..


تقول الأستاذة :

حكت لنا جدتي قديماً بأنها ذهبت لزيارة بيت إبنتها ..
وكانت بعض المنازل التونسية قديما مشابهه كثيراً للمنازل
الموجودة في الحارات الشامية القديمه ويوجد بها ( أرض ديار )
( وبيت للمونه ) وكانت العوائل التونسية تخصص حجرة صغيره
كمستودع ( لجرار ) زيت الزيتون ..

دخلت جدتي لمستودع الزيتون وأخذت تفتح الجرار وكان الزيت صافياً جداً
لدرجة أن صورتها تنعكس على سطح الجره وكأنها مرآه ..

صٌعقت جدتي وأخذت تفتح الجرار جره تلو الأخرى وتقوم بتحطيمها معتقدةً
بأن صورتها المنعكسه هي عبارة عن نساء يخبيهن زوج إبنتها
بدون علمها ..


فإمتلأ المستودع بالزيت وكادت جدتي أن تغرق لولا قوتها حيث كسرت
الباب وصعدت فوقه وأخذت تجدف في بحر الزيت ..



إلى هنا إنتهى حديث الاستاذة ..



وبقي أن أوضح بأن خرافة الجدة مفيدة ومضحكة أيضاً بعكس خرافاتنا التي
نعرفها فمثل هذه النوعية من الخرافات ( الواصفه ) تنقل الأجيال الجديدة

للتأمل كيف كانت الحياة قديما ؟؟

وكيف كانت المساكن ؟؟


فبالرغم من المبالغة في صياغتها إلا أنها صورت لنا الحياة قديماً
وهنا يكمن الفرق ..











@ آخر الكلام @


تقول نوال السباعي :

طالما أنت تفكر وتسأل .. فأنت إنسان فإذا أحسست بلهو هذه الحياة
وشعرت بالخوف من موت لا تصدق بأنه نهاية كل حي وقلبت نظرك في
هذا الكون لتبحث في نجومه عن أسراره .. وإذا ماثُرت على قناعات
الناس الخاطئة وعاداتهم الجاهلية التي تثير الإشمئزاز إنك حينئذ إنسان
وضع قدميه في بداية طريق النور ..








يسعدني تواجدكم هنا ومشاركتكم بقصص عن خرافات سمعتم أو قرأتم عنها ..
لن أضع محاور لتتحدثوا عنها فقط تواجدوا وأكتبوا ما ترونه مناسباً ..









شكراً للجميع

التوقيع:
,’

_ لا تغيب _ فليس في كل مرة يبتلعني فيها [ الموت ] ..
أسلم من نزعته ..



شمس الحقيقة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس