11
هل قرر البين أن ينهي تلاقيـــنا ومن زعاف النوى بالغدر يسقيـنا<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وهل تغادر الأفراح خائـــــفة من جحفل ليس يحصي من مآسينا<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وهل سترحل شمس الحب باكــية ويزعج الكون بالآهات ناعيـــنا<o:p></o:p>
تطاول الحزن يزهو في نواحــينا والهم ألقى المراسي في شواطينا<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
يامن نويت رحيلاً عن مـــغانينا تذكر بعض يوم من تصافـــينا<o:p></o:p>
سترحل وقدأوقدت في أكـــبادنا ناراً وبكت لك يوماً نواعيــــنا<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
سترحل فمن ذا عنك يغنــــينا يا جدول الحب من يروي البساتينا<o:p></o:p>
ياأطهر الناس قلباً ليت القــوافي توفيك حقك بل وتعطي العناوينا<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
كيف ننساك يالحناً تطـــير لـه أرواحنا طرباً وفخرا لما يغنـــــــينا<o:p></o:p>
بل كيف ننساك ياروضاً جداوله من أعذب الحب والإخلاص يسقـينا<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ماذا تقول القوافي بعد ماغربـت شمس الأماني وليل اليأس يطـوينا<o:p></o:p>
تجمــــــــدت قطرات الحبر في أقلامـنا وفــرقت نار آهاتنا الشــــراينا<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
نعم سترحل الآن يارمز العطـاء وقد زرعت في قاحل الأرواح نسرينـا<o:p></o:p>
نعم سترحل الآن يا فجر الصفاء ولن ننساك أبداً ما عانق الطلال رياضينا
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p>
</o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p>[</o:p><o:p>َ</o:p><o:p> تـراهـا الصـوره اللي جـاء عليهـا من الـوادع علــوم </o:p>
<o:p></o:p>
.من هنا نبدأ معاً بحقن جرعة الوداع الصامت
<o:p></o:p>
لم نجد سوى هذه المساحة الضيقة ..
كي نبث اشجاننا وننثر عبق الحديث بأرجاءها ،
هنا يبعثرالصمت الكلام ..
لا شي حولنا ِ
سوى اهات واوراق متناثره وحروف تنطق بمعاناتنا...
مااصعبها لحظات الرحيل ْ
قاصمة مؤلمة َ
في طياتها نزف ابدي ِ
في زوايا انتظارنا ذكرى رائعة ‘
في بوح الأمس لحظة اروع ُ
هنا ازهار ذابله وكأنها تشاركنا الأحزان والوحدة ,
هنا شموع خفت ضؤها وكأنها تشاركنا البكاء ؛
هنا جروح تنزف دماً ,
هنا الم يسكن كل زاويه ,
هنا ترافقنا دمعه تحجرت في وسط العين وابت النزول .
هاهي الدنيا ـ
تهتف لنا منخلف ستار مدمع ..
أيها الوداع ..!!
أنت لحظات قاسية ومؤلمة ؛
تستنزف عبراتودمعات ربما تكون مستكّنة ؛
في فؤاد المجروحين ..!!
أيها الوداع ..!!
أنت لحظات تختلج فيها
الحناجر المكلومة وتسترسل فيها المقل الدامية
لتزيح الستار عن نزيف محترق يخرج من بين
حرارة الأضلاع ومسافاتالرحيل ..!!
أيها الوداع ..!!
أنت حقيقة مرة وكأسُ الكل
شاربُ منه اليتذوق مرارة الوداع وحرقته ..!!
من هنا من حيث مر الوداع الذي..
سرق الفرح وترك لنا الاحزان ...
سرق الضحكه وترك لنا دمعه...
سرق الامل وترك لنا اليأس ...
سرق الكلام وترك لنا الصمت ...
هنا حكاية وداع نتشربها معا حتى اللانهاية.....
ونتذوق مرها سويا لننهض لعالم المجهول..
عند الوداع تتدفق بحور الشعر ؛
لترسم مشاعر الالم والحزن ؛
نتأوه تارة ,
ونبكي اخرى ,
نمسح الدمعة بمنديل الاسى ,
ونطهر الجرح بمنشفة الحزن ,
نصبح قاب قوسين او ادنى من الهلاك ,
الوداع عبارة وليست كلمة ‘
الوداع رحلة وليست موقف ‘
الوداع شوكة تدمي القلب ‘
ترى كم مرة لمسنا باناملنا هذه الشوكة !!
عندما نودع من نحب ‘
عندها لا نجد وسيله للتعبير ‘
عما بداخلنا سوىالبكاء وذرف الدموع ؛
والقلوب تودع بعضها لانعلم الى متى؟!..
لا نجد سوى سريانوديان الدموع أمامنا ؛
حين الوداع تنكسر قلوبنا وتختنق عبراتنا ؛
وتسكت ألسنتنا تجاه من نحب حين يرحلون ؛
نهرب من مواجهة دموعنا ودموعهم ؛
هاهي ادمعنا الساخنة تسقط على ذكريات
الوداع التي تلوح لناكأسراب طيور النورس
المهاجرة نحو مغيب الشمس الحزين..
ولكــن لنقف قليلا مع من نحن بصدد توديعه
بومضات صامته ونظرات داميه..
استحل قصرا للروعه وجعل منا ركّاب لسفينة
الوداع ؛
اتخذ القرار !!!
وما اصعبه من قرار ؛
ان تهجر مكان كنت تحبه حد الثماله..
وعَشِقَكَ حتى الموت ؛
ونبقى في مد وجزر...تائهين الفكر تشلنا الحيرة؛
اتى بكل عظمة ليعلن المغادرة بعيدا عن اسوار
امبراطورية احتضن دفئها سنين ؛
وبات غير قادر على مواصلة عطاءه ولكنه صدق
لها في حبه كما احبه عشاقها ‘
كنقاء الماء هو ؛
وربما انقى ؛
كصفاء السماء، .
انه ابتسامة الصفاء .
ابتسامة النقاء .
عذوبة الماء .
طهارة القلب .. ونقاوة الحياة .. درة الزمان..
صقر تربع في الأفق حلق بطيبته فوق الأعالي الفاتنة..
صمد امام كل المغريات ليعيش عفيف نفس...
جعل الطهاره قوتُه اليومي .. والرقي شعاره فالحياة..
يعرف دائما ان الإنتقاد الظالم هو في حقيقته مديح مبطّن..
هو كما قال توماس كاريل:
((إن الرجل العظيم يظهر عظمته من خلال
الطريقة التي يعامل بها السفهــاء))..!
فلم يشره عليهم هو ادرك بأن صراخهم ومناداتهم له بالرحيل
ليس الا بسبب فراغهم وفقرهم واحساسهم بالنقص عاملهم
كما وصفهم الفيلسوف الالماني شبنهور فقال:((الأشخاص
السوقيون يجدون لذة في اكتشاف هفوات الرجال العظام)) ..
ولكن لبى رغبته الذاتيه وتركهم وولوح بالرحيل..
بعد ان تيقنا بأن موسمه القادم سيكون العودة للمجد..
ولكنه ..
انســان عايش الواقع ونظر لنفسه قبل ان ينظره
الآخرين..
لايسعى لما بأيدي غيره ..
يدرك تماما بأن لكلٍ نصيبه..
ليس من صفاته الحســد.. هو مشغول دائما بنفسه..
وخــدمة غيــره..
ليس ناكراً للجميل ..
يقدر وقفات الرجال ويعي ماله وماعليه..
انــه :
|| اطيـب رجل في العــالم ||
سمـوالأخلاق والطهارة /
_ ابــن الطلعة _
(نواف بن بندر التمياط الشمري) ..
ولكن..
هاهــي رايات الوداع ترفــرف مع الغروب ..
فعـــندما يكون الــــتلويح منغير دمـــــوع
ورسم إبتسامة واااااسعة اكبر من قرص الشمس
سيــــتضح لهم انه متقبِللفـــكرة الـرحيل
وان لا يقلقوا او يخافوا عليه فهو (كبـــير)
هيــا..
لنبحر معا وننشد موسيقى الوداع بترانيم المحبه..
ونبدأ الحكــاية..
نكتب فربما تدنينا الذكرى اذا مارست المسافات جورها..
لمن رحــل ونحن امام شاطئ الغربة نلوح بأيدينا..
حينها سيذكرنا الغروب وسيذكرنا مرفأ شهد لحظة الوداع..
<o:p></o:p>