‘ - !
لكـل " أساطير المستديرة "اياة ٍ مثيره ، غريبة أو قـد تكون [ الصـدف ] جلبتهم للنجـومية ِ
بالحـديث عن الأساطير و عمالقة كـُرة ِ القدم .. لا بد من أن يُـذكر أسم { محـمد الدعيع ||
كـواحد ٍ من قوم ٍ تربعوا في القمم ولم يرضوا بغير النجـومية طموحا ً لهم !
لكل شخـص ٍ بداية و نهـاية ، سنبـدأ بعرض البدايات فـلم تحـن حروف النهاية .. ‘,
هو محمد بن عبدالعزيز الشمـري من مواليد مدينة [ حـائل ] ، ألتـحق نجمنا بنادي الطـائي لكـرة اليد ..
و كانت ممارسته لحارسة المرمى آن ذاك ، و ظهر بقوه في مركـزه و أبهر الكل ، وهو لم يتجاوز الثامنة ..
بعد " خـمس سنوات " من انضمامه للـطائي عانى فريق الناشئين للمسـتديرة في حراسة المرمى ،
التي كان نجـمها الطفل محمد الدعيع في كرة اليد وهو لم يتجاوز الثالثة عشـر ،
طلب مدرب كـرة القدم للناشئين ( الـمدرب الوطني فرج الطلال ) من مـدرب ناشئي كرة اليـد ..
[ تحـويل ] محمد الدعيع لممارسة الحـراسة في كرة القدم لحاجتهم لحـراسة ٍ آنـ ذاك ||
و حقا ً انتقل الدعيع لكرة القـدم .. وقد لا يستغرب على البعض إن تكرر اسم الدعيع في أكثر من فريق ،
فهم عائلة " حـارسة " رياضية .. وقت انضمام محمد لـكرة القدم كان شقيقه [ عبدالله الدعيع ] حارسا ً
لنـادي الطائي لكرة القـدم وقام بإقناع محمد عن الانضمام الدائم لحـراسة مـرمى " كـُرة القدم " ..
و بالفعل أنتقل الدعيع .... فقد تكون الصـدفة خير من " ألف " ميعاد .. !
بـدأ الدعيع مشواره الكـروي في حراسة مرمى كرة القدم عام 87 م ،
كانت بدايته أمام نادي ( النصر للناشئيـن )
وكان وقتها نصف لاعبيهم الأساسيين في منتخب المملكة للنـاشئين ، وكانت تلك البداية الفعلية لمحـمد ..
حين أُقـنع المسؤولين في ضمه لمنتخـب المملكة للنـاشئين [ بالتشكيلة الرئيسية ] ،
في كـأس العالم للناشئين عام 1987م وصل منتخبنا للناشئين للـدور الأربعة ، لم يكـن الخروج قد أحبط الدعيع بخلافة فقد زاده توهجا ً
و واصل الدعيع عـطاءته الـرائعة .. و أنضم مجددا ً لتشكيلة المنتخب للنـاشئين في نهائيات كأس العالم للنـاشئين 1989 م ،
وقتهـا قد بـدّع الدعيع بشكل ٍ لن يـُنسى !
وصل منتخبـنا للنهائي المثير أمام ( اسكتلندا ) التي كانت آن ذاك صاحبة الأرض و الجـمهور ،
وقد أهـدانا محمد الدعيع و رفاقه اللقب الغالي { لكـأس العالم للنـاشئين .. ،
بعد أن انتهت بركلات ترجيحه أبـدع [ نـجمنا الدعيع ] في صدّها و ردّهـا عن مرماه ..
و كـانت هذه البداية إثباتا ً وبداية ً لـنجومية شهـِدها الكُـل و تـألقه في عالم الكـرة المستديرة !
خـطوات { للعـآلميـهـ !
أنتقل محمد لحراسة مرمى فئة الشباب بنادي الطائي .. بعدها تمركز في مرمى الفريق الأول لكرة القـدم
للطـائي ، بدأ الدعيع مشواره بتـأن ٍ تام للعالمية ليكون له نصيب في [ المنتخـب السعودي الأول ] ،
عام 1994م وصل المنتخـب للتصفيات النهائية ( لكـأس العالم ) .. كان لم يتجاوز الواحد و العشرين من عمره .. || ،
تحـت إشراف المدرب الوطني " محـمد الخراشي " تـأهل منتخبنا الوطني للمرة الأولـى في تاريخه لكـأس العالم ..
ليؤكد محمد حينهـا بأن له " حـكاية " مع كـأس العالم .. //
خلال خمس مباريات ٍ من هذه التصفيات حمى الدعيع عرينه من أهـداف ٍ لن يرغب بها !
لتكون النتيجة دخـول [ ستة أهـداف ٍ في مرماه ] ..
كانت بالنسبة للدعيع نسبة ممتازة بـظل صغر سنه و حداثته مع المنتخـب
عام 1994م توجه الدعيع مع المنتخب ( للولايات المتحـدة الأمريكية ) من أجل المشاركة في كـأس العالم
تحـت إشراف المدرب الأرجنتيني سولاري
لعب الدعيع أمـام منتخب هولنـدا أبهر الكل لروعة مستواه واستطاعته إيقاف " بيرجكامب " أحد أشهر مهاجمي العالم
و تصديه لـ كويمان التي عجز عن ردهـا كبار حراس العالم .. ،
واصل الدعيع نجوميته أمام منتخب المغرب و تصدى لهجوم لاعبيه الخـطير
ثم عاد محمد الدعيع و قام بإيقاف زحـف البلجيك و نهاية الأسطورة البلجيكية .. : انزو شيفو !
ليتـأهل الدعيع للدور الثاني مع المنتخـب الوطني وهو يافع لم يتجاوز الثاني و العشرين من عمره ،
في أولى مشاركاته مع المنتخب و تأهله لكأس العالم .. || ،
تقابل منتخبنا الوطني مع منتخب ( الســويد ) ثالث كأس العالم .. وكان ذاك اللقاء هو النهاية للمنتخب السعودي ..
بثـلاثة ِ أهـداف كان من الصعب للدعيع التصدي لها .. ـ ـ ـ )
خرج منتخبنا برصيد ستة أهـداف ٍ خلال أربعة ِ مباريات ٍ
تلك كانت المشاركة الأولـى للدعيع مع المنتخب و للمنتخب في كـأس العالم ،
وكـان من المتوقع أن يدرج [ الفيفـآ ] الإتحاد الدولي لكرة القدم أسم الدعيع ضمن أفضل عشرة حـراس في كـأس العالم
رغم صغر سنه و { قـلة .. مشاركاته مع المنتخب الأول إلا أنه أحـتل المركز ( التاسع ) .
|||| .. إثبات الزعامة السعودية " الخـليجية " .. ||||
بعد عودة المنتخـب للمملكة توجّه الدعيع مع المنتخب للإمارات العربية المتحدة للمشاركة ِ آن ذاك في كأس الخليج عام 1994م ،
تلك البطولة التي صعبت على المنتخب وقتهـا إلا أن محمد أثبت أنه
الوجـه الحسن للمنتخـب وقتها فك العقدة الخليجية بعد أن ساهم مع المنتخـب في
الحصول على البطولة الخليجية ،
حمى الدعيع عرينه ولم يدخل مرماه سوى ( أربعة ِ أهـداف ٍ خلال خمس مباريات ) .. ،
" .. حقق الدعيع ما عجـِـز عنه كبار اللاعبين السعوديين .. " !
................. الانتقال للآســيوية " الأغلى " !
بعد تحقيق البطولة الخليجية عاد محمد ليخوض مع المنتخب التصفيات الأولية للأمم الآسيوية ،
لعب ثلاث مباريات ٍ لم يدخل مرماه أي هدف .. || ليتأهل مع المنتخب للبطولة الآسيوية المقامة في { الإمارات الشقيقة ..
مرة ً أخــرى أستطاع منتخبنا السعودي وقتها تحقيق البطولة و جلبها من أمـام المنتخب الإماراتي في ركلات الترجيح
التي أبدع في تصديها الدعيع و في هذه البطولة دخل مرماه .:ستة أهـداف ٍ خلال ستة ِ مباريات ٍ :.
أتت الأهداف الستة في مباراتين فقط أمام ( إيــران ) و ( الصيــن )
الأولى كانت بعد ضمان المنتخب التأهل للدور الثاني و الثانية بعد أن أثبتت الزعامة السعودية الخليجية الآسيوية ولم يتبقى إلا العربية
‘ - !