عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-2008, 01:01 AM   #7
مجلة الجمهور الهلالي
مجلة الجمهور الهلالي
 
افتراضي رد: |[ مجلة الجمهــور الهلالي " العدد الاول " ]|


اعداد / سنا الهلال



وقفت له الساحة تحية لجرأة قلمه وصراحته ,ولد قلمه عملاق يقارع عمالقه , في فترة بسيطة أثبت نفسه وأصبح حضوره وكتاباته هي حديث الجماهير وشغلها الشاغل ظهر في وقت فيه الشواذ فيه اكبر من القاعدة ..!!
عادل التويجري الكاتب الكبير والمحاور الخطير ينثر على صفحات مجلتنا اجابات مثيرة , في حديث لا تنقصه الصراحة ..









س / في البداية نثمن لك قبول الدعوة ..واعطاؤنا جزء من وقتكم الثمين ونتمنى ان تقضي وقتا ممتعا معنا ..

أشكركم على الدعوة الكريمة ، خصوصاً أنها من موقع لاعب عزيز على قلبي جداً ، نظير أخلاقه ، ومبادئه وثوابته، واحترافيته.


س/ بطاقة عادل التويجري الشخصية ؟

عادل التويجري / خريج أدب انجليزي / مدير علاقات عامة في إحدى كبرى الشركات / متزوج / ولدي طفلة واحدة اسمها غيداء أسأل المولى أن يصلحها ويهديها ويرشدها لطريق الصواب وأن يستر عليها وباقي بنات المسلمين.


س- مشوارك الصحفي من أين بدأ ، وكيف هو ؟

حقيقة بدأ المشوار الصحفي منذ كنت في الابتدائية !! كنت دائماً حريصاً على المشاركة في أي عمل صحفي أو نشاط يلامس الطابع الإعلامي. أيام المتوسطة ، كنت حريص على جمعية الإذاعة ، وكنت أول من أخرج نشرة شهرية في المدرسة. أما مهنياً ، فبدأت في الاقتصادية ، مع الأستاذ خلف ملفي تحديداً في 2004م. كانت هناك البداية ، ومن ثم توالت الأنشطة . رشحت لأكون أول مدير مركز إعلامي لرالي حائل الدولي عام 2005 ، ثم أول مدير مركز إعلامي لسباق الزوارق البحرية الفورملا (F1) الدولية في عسير في 2006 ، ثم عدت لرالي حائل الدولي مرة أخرى عام 2007 للمرة الثانية ، علاوة لرئاسة المركز الإعلامي لملتقى أبها 2007 م العام المنصرم ، وسباق الزوارق الدولي بجدة المقر من الاتحاد الدولي للزوارق البحرية (FIA) ، والعديد من المشاركات الإعلامية والصحفية التي يصعب حصرها. كما لا أنسى الفترة التي كنت أكتب فيها في شمس ، بالتوازي مع الاقتصادية ، لفترة لم تدم طويلاً ، لكنها كانت ناجحة بكل المقاييس.


س- المرحلة الحاسمة والمنعطف الاقوى لعادل التويجري في مشواره الصحفي متى كانت ؟

أعتقد أن كل مراحلي الصحفية كانت حاسمة ، منذ أول ظهور لي . أعدها حاسمة لأنني كنت أسير وفق منهجية واضحة منذ البداية ، وفق سياسة اتخذتها لنفسي ، وبأطر واضحة. قد يكون العمل الإعلامي والصحفي مغر كما يعتقد البعض ، وهو كذلك ، لكن التعب الذي فيه صعب. كان من جملة أهدافي الرئيسة تكوين فكر نير ووقاد لدى القارئ العربي ، وليس السعودي فقط ، ومازلت. تحدثت حول جندرة الرياضة ، وعن الشباب ، وعن الإسلام ، وعن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) ،، وفي عيد الفطر تحديداً ، كتبت عن العراق وفلسطين !! مقال أسمه ( لما أن حار عيدي)... كرد على قصيدة الدكتور أحمد عثمان التويجري عن القدس ، أقول في نهايته ....


أقبلت عيدي ، والذل ورث لحفيدي !
أقبلت عيدي، والجبن يرضعه وليدي !
أقبلت عيدي ، والحق ذاب في جليدي!
أقبلت عيدي ،والخطاب وعد ووعيدي !
أقبلت عيدي ، يوم بعت قديمي بجديدي !
أقبلت عيدي ، والحر يركع كالعبيدي !
أقبلت عيدي، والدم جف في وريدي !
أقبلت عيدي، والقبر أحفره بإيدي !
أقبلت عيدي ، وعراقي مكبل بحديدي !
أقبلت عيدي، وهمومي مسجيات فوق جيدي !
أقبلت عيدي ، ودموعي سائحات لشهيدي !
أقبلت عيدي ، وغزة تصرخ أين عيدي!
أقبلت عيدي ، والقدس ييكي ضاع عيدي !
أقبلت عيدي ، وفلسطين تتمتم مات عيدي !
أقبلت عيدي ، فحرت لــمٌــــا أن حارَ كل عيدي!



لكن ‘إحدى المحطات الحاسة كانت عندما تم ترشيحي لمدير تحرير مجلة الأمن الصادرة من وزارة الداخلية. كانت المجلة شبه ميتة على مدى 15 عام تقريباً ، وتعتمد على الطرح التقليدي. وحين استلمت إدارة التحرير ، استطعت وبمجهود فريق العمل الفني والتحريري أن أقدم عملاً جباراً ، حاز على رضى كبار المسئولين في الوزارة ، وكانت نقلة نوعية في هوية المجلة ذاتها. أما على المستوى الصحفي ، فأعتقد أن كل مقال أكتبه يعبر عن منعطف كبير ، لأنني في النهاية أدرك أن مهمة الكاتب هي توجيه الرأي والتحليل بعمق أكثر من البقية. قمت بأعمال صحفية أفتخر بها كثيراً ، من أبرزها التحقيقات حول موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم. كنا في الاقتصادية أول من تناول الموضوع بتوسع ، ووجهة لنا صاحب السمو الملكي ألأمير نواف بن فيصل شكر ، وتم إقفال الموقع ، وإنهاء التعاقد مع الشركة ، والتعاقد مع شركة أخرى. ثم أعدنا طرح الموضوع مرة أخرى مع الشركة الجديدة ، وردت الشركة بصفحة كاملة ، لكن الرد لم يكن مقنعاً. ثم أعدت تحقيقاً آخر حول ذات الموضوع ، إلى أن أقفل الموقع ، والآن هو تحت التطوير.


س- مع احترامنا الكبير لصحيفة الاقتصادية الرائدة في مجالها الا انها لا تلقى اقبالا كبيرا من الجمهور الرياضي قلم رياضي بحجم قلمكم هل تلقى عرضا من صحف اخرى تحظى بمتابعة جماهيريه اكبر ؟

أولاً ، الاقتصادية رائدة ، في مجالات عدة ، ومنها الجانب الرياضي. وأنا أعدها إحدى أكثر الصحف رصانة ومهنية واحترافية ، برئاسة الأستاذ عبدالوهاب الفايز ، والأستاذ عيد الثقيل ، رئيس القسم الرياضي . للاقتصادية فضل كبير علي ، فهي التي قدمت عادل التويجري للجمهور ، ومنها كانت الانطلاقة الحقيقة. لكن لدي قناعة في هذا الخصوص ، ولا يفهم من كلامي هذا الانتقاص أو التقليل لا من الاقتصادية ولا من الصحف الأخرى. أعتقد أن العمل الحقيقي هو الذي يفرض نفسه في نهاية المطاف ، والتحدي الحقيقي هو أن تبني نفسك في مكان يعتقد الآخرين ، وليس بالضرورة أن يكون ذلك صحيحاً ، أن جماهيريته محدودة. والحمد لله ، استطعت أن أبدأ من الاقتصادية ، وأن أصل إلى شريحة لا بأس بها من القراء. ذهبت لشمس بطلب من رئيس القسم الرياضي هناك المبدع عوض الصقور ، وكانت تجربة ثرية ، لكن لأسباب لم أكمل المشوار ، وبقيت في الاقتصادية. هناك عروض من بعض الصحف ، لكنها لم تناسبني ، وهناك أحاديث شفهية من بعض الصحف لكنها تفتقد الرسمية. ونحن في عصر الاحتراف في كل مجال ، ومن يدري ، فقد ترى عادل التويجري في محطة أخرى ومكان آخر غير الاقتصادية. ولا أعتقد أن صحيفة بحجم الاقتصادية ستتأثر بدخول أو خروج أياً كان.


س- بمن من الصحفيين تأثر عادل التويجري ؟

كثيرون هم حقيقة الصحفيين المؤثرين في الوسط الرياضي بشكل كامل. لكنني بصراحة ، تعجبني مدرسة وسياسة محمد العبدي ، مدير تحرير جريدة الجزيرة. فأبو مشعل مدرسة إعلامية كاملة. صحيح أنني لم أعمل معه ، لكن ليس بالضرورة أن تعمل مع شخص لكي تتأثر به . لا زلت أتذكر مقال الأستاذ محمد العبدي ((( إنهم يشربون))). مقال من المقالات التي تغير الحراك الرياضي بشكل عام ، وها هنا يكمن الفرق. فمحمد العبدي لا ينظر للكيف ، لكنه الكم الذي يؤرقه . لذلك ، هو مدرستي الحقيقة ، دون انتقاص من أحد.


س- حلقة "مداد في الرياضة" والتي كانت تتحدث عن الكابتن سامي الجابر والكابتن ماجد عبدالله واظهرتم فيها الحقائق بالارقام ,, اثيرت بعدها ضجة اعلامية كبيرة في الوسط الرياضي , ردة الفعل التي تعرض لها عادل التويجري شخصياً
بعد تلك الحلقة سواء من جماهير او صحافة ؟

هذه الحلقة هي إحدى المحطات الحاسمة ، لكنها ليست البداية ، ولن تكون النهاية بإذن الله . كنت أعرف سلفاً أن ثمة حملة ستكون، لأنني كنت أرنو لكسر الجمود الفكري ، والتبعية الإعلامية التي كانت تمارس على عقولنا الرياضية ، وعقول المتلقي. تلك المنهجية القائمة على عدم المساس بأحد ، سواءً سامي أو ماجد ، أو بأي نجم . سامي الجابر وماجد عبدالله وكل النجوم ليسوا (مقدسات) تتحرك على الأرض. لسنا متبعين (لكـثـلكة) رياضية ، تحتم علينا القول بما قاله الأولين، دون التبصر وتمحيص هذه الأقاويل . ماجد وسامي كلاهما خدم الوطن ، وكلاهما قدم لناديه ووطنه الكثير ، لكن عند الحديث بالأرقام ، علينا أن نتخلص من كل قيود الهوى. ردة الفعل التي صاحبت تلك الحلقة هي ردة فعل قوامها أكثر من 20 عاماً من أرض الجماهير ، اختزلنها في 40 دقيقة. لا أدعي كشف المستور ، فكل ما طرح في الحلقة موجود في الأصل ، لكننا على الأقل ساهمنا في توجيه الرأي العام نحو المنهجية السليمة والمنطقية في التعاطي مع الأمور. تخيل ، أنك تنسف ثمة ما يعتقد الآخرين أنه من الثوابت ، ثم يفاجأ بغير ذلك. لم أكن لا مع ولا ضد سامي أو ماجد. تناولت الرقم ، والرقم فقط. ليس ذنبي إذا كان الرقم يخدم سامي أكثر ، أو ماجد أكثر. حاولت فعلاً أن أبين للآخرين أن النجوم هي من تنصع الأرقام ، لا الإعلام. لذا جاءت ردة الفعل عنيفة جداً ، لكنها لم تكن الأولى. لكن ما لم أتوقعه، هو الكذب ، وحملة التهويل ، من صحف ، وليس من إعلاميين. تخيل ، صحف شنت هجوماً علي ، وعلى البرنامج ، ومقدمه. أوقف البرنامج من الإعادة ، ثم أوقف كلياً ، ثم عاد ، على ما أعتقد. إحدى الصحف جاءت بشيخ يدعوا لي ولمقدم البرنامج ((بالهداية والعودة إلى الطريق المستقيم )) اتهمونا بالتآمر أنا والدرع !! وعلى من !! على الضيف الثاني !! والذي لم يكن على مستوى لا النقاش ولا الحلقة ، ولو كنت أعلم أنه بهذا التواضع الفكري ، لما وافقت أصلاً على الظهور معه. وشر البلية ما يضحك . لكن ردة الفعل بالنسبة لا تعني الكثير. أنا ، وأعوذ بالله من الأنا، لا أفكر بردود فعل الآخرين ، سواء الإيجابية أو السلبية. سبقت أن قلت أن الإنجليز، بادعائهم الأناقة والرشاقة، يودون لو سقط ذاك الرقم المسجل على حارسهمويلي هنري 1874م - 1916م. فويلي هو أبدن حارس مرمى سجلته الملاعب الخضراء، حيث بلغوزنه 141 كيلو جراماً. ويحز في نفس المشجع الإنجليزي، الباحث عن رشاقة القوام، أنيتذكر مثل هذا الرقم. فهل تغير الرقم لا، بل ثبت نحيفا في شكله ورسمه بدينا فيمعلومته وقده. وذاك الجمهور الألماني ، يرى أن لا أحد يفوقه في ميدان كرة القدم،وأن الكل ما هم إلا أطفال يلهون في بقع خضراء. فهل أضر ذاك الزعم بالحقيقة ليغيرهاويلبسها حلة ألمانية قشيبة؟ لا. فالبرازيل، تلك الفقيرة القابعة في أمريكاالجنوبية، هي من سجلها التأريخ بأرقام من ذهب، دون اكتراث بدعاوى الألمان وغيرهم. ويكفي أن نجوم السامبا حققوا لبلادهم كأس العالم خمس مرات في أعوام 1985 م، و1962م،و 1970م، و1994م، وختاماً عام 2002م. فما أصعب الأرقام عندما تتحدث. إذا هي الأرقاموحدها، ولا غير، مهما نعق المشككون بحملات تشبع أهواءهم في الانتقاص من كل ما هوجميل، حتى لو وصل الأمر إلى الاختباء في الظل وعتمته. فالأيام كفيلة بطبيعتهاالمتقلبة بأن تبتلع تلك الآهات وإن علا صراخها وعويلها، ليبق الرقم ثابتاً لايتغير، رغم سياط ألسن مرضى رهاب الأرقام أو فوبيا ألأرقام عابثة وواهمة بقدرتها علىالتمييز والتمايز بكل شيء، خلا الأرقام.
كل ما أفكر فيه طرح راقي إيجابي ، وفق قناعاتي. أما الآخرين ، فأقول لهم (((((((( أنام ملء جفوني عن شواردها .... ويسهر الخلق جرّاها ويختصم)))))








س- في الوقت الراهن اتخذ بعض الصحفيين الصحافة مجالا لتحقيق مطالب شخصية متجاهلين المسؤولية و الهدف السامي من امتلاك عمود في صحيفة او مجلة , موقف عادل التويجري من هؤلاء ومدى مساهمتهم في الاحتقان الذي يحدث بين جماهير الاندية ؟

سؤال جميل جداً. هذا أمر صحيح. فلقد أبتلي وسطنا الرياضي بأسماء همها الأول مصالحها فقط. تمارس (شخبطه) علنية ، باسم الطرح الإعلامي. يعبثون بعقول شبابنا الرياضي ، باسم الحرية الصحفية. لا تهمهم رياضة وطن ، ولا مبادئ ولا أسس ولا منطلقات إعلامية. همهم متنوع ، ومختلف من شخص لآخر. منهم اللاهث خلف منصب (الله يخلف علينا ) ، ومنهم اللاهث خلف مادة ، ومنهم من تسيره أيادي خفية سوداء ، لا تعي الدور الحقيقي للإعلام. أقلام سخرتها أيادي وعقول مريضة متورمة بحب ((الأنا)).


س- اختلفت الاراء حول مستوى الفريق الهلالي الموسم المنصرم برأيك هل حقق ماهو مأمول منه ؟

أعتقد أن الموسم الماضي من أنجح المواسم التي مرت على الهلال منذ زمن بعيد. قياسي لها أن الهلال تعرض لحملات وضغوط كثيرة ، ومورس عليه إجحاف علني وحقيقي. لعب نزالات في أوقات غريبة. ظروف الهلال العام المنصرم كانت صعبة جداً ، لكنه تفوق بشكل واضح. حقق كأس ولي العهد ، ومن ثم الدوري ، ونافس على كأس الأمير فيصل ، وضحى به ، ولم يخرج إلا على يد الاتحاد من كأس خادم الحرمين الشريفين. أعتقد أن دوري العام الماضي يعد من أصعب الدوريات التي مر فيها الهلال ، لكنها استطاع تحقيقه بكل جدارة ، لذا كان إنجازاً ذهبياً مستحقاً.


س- موقف عادل التويجري من احتراف الكابتن ياسر القحطاني وخصوصا وان الانباء تدور وجود عرض من نادي كبير في البرازيل , وماذا ينقص اللاعب السعودي بنظرك حتى يكون مؤهلا للاحتراف خارجيا ؟

كان لي موقف حول احتراف الكابتن ياسر القحطاني في المان سيتي ، وكان يخالف حتى طموحات وآمال الكابتن ياسر. ذلك الموقف جسدته في مقال اسمه (خربتها يا ريس ) ، وعلى إثره ، تم إعداد حلقة في إحدى المحطات الفضائية حول هذا الموضوع. كنت ضد احتراف ياسر بتلك الطريقة. وفيما يخص البرازيل ، فلا أعتقد أنها ستضيف لياسر الكثير. مكان ياسر الحقيقي أوروبا فقط ، وفي أندية تحترم نجومية ومكانة ياسر القحطاني. أما ما ينقص اللاعب السعودي ليحترف خارجياً فكثير. لاعبونا للأسف الشديد مهملين أسس الاحتراف الحقيقية. نجومنا يدخنون !! يسهرون !! يبتعدون كثيراً عن ممارسة الكرة في الإجازات. نظامهم الغذائي بدائي جداً. عمرهم الافتراضي في الملاعب بات قصير، نظراً للعادات السيئة.


س- اقدم الامير عبدالرحمن بن مساعد على الاتفاق مع نادي انتر ميلان الايطالي لاقامة مباراة ودية مع الفريق الهلالي كيف تقيم هذه الخطوة وهل ترى انها ستحقق الفائدة المرجوة للفريق الهلالي ؟

خطوة جيدة ، ومن شأنها المساهمة فعلياً في مقارعة المحترفين فعلاً. على كوزمين الاستفادة فعلياً من هذه المباراة ، من خلال التوليفة ، والأداء الفني. لا تهم النتائج كثيراً في مثل هذه النزالات ، لكن المهم الوقوف فعلياً على مكامن القوة والضعف.






س- في منتصف الموسم الفائت تبنى النجمان محمد الشلهوب وياسر القحطاني التوقيع مع قناة المجد للقيام بحملة " صلينا " بدون مقابل , رأيك بما فعله النجمين وكلمة توجهها للجماهير في هذا الصدد ؟

خطوة رائعة ، فيها من الوعي والحرص على المساهمة في القيم الإسلامية السمحة الشيء الكثير. وأنا أعرف أن ياسر لديه شروط في كثير من الإعلانات التي يظهر فيها ، وكلها تتماشى مع الأسس والمبادئ التي نما عليها هذا النجم ، وهذا ليس بمستغرب على ياسر. أذكر حين انتقال الكابتن ياسر للهلال ، كتب أحد (المساكين) مقالاً ، اتهم فيه ياسر بأنه ((نونو)) !! وأنه لا يستطيع اتخاذ قرارته منفرداً عن الآخرين ، فرددت عليه بمقال (( النونية واليتم )) قلت فيها :


ن من وصف ياسر (بالنونية) هو فاقد لها يتيم لا يعرف معانيها ولا ماهيتها. يتيم يتم رؤاه التي لا تر إلا صور المادة محركاً للأنفس الكبيرة العظام التي تباع في سوق المصالح. لقد تيتمت تلك العقول فارحموها ، ففاقد الشيء لا يعطيه ، وما أظنها جربت دفء (النونية) ولم الشمل وصفاء النفس الواحدة المتجسدة في معاني الأسرة.

لا تكبر يا بن القحطاني واسلك دروب (النونية) إن كانت النونية طاعة وبر بوالديك. لا تخرج ياسر من (جلباب) النونية إن كانت العباءة حياة ترغد فيها بدفء رضا الوالدين. خروجك من النونية (يـــٌتم) لك ممن سهر الليالي وعد الأيام ليراك كما أنت ، ولم ترتعد فرائصه (لملاليم) رخيصة رخص التراب ، بالية بلاء الثياب. هنيئا لك تلك النونية ، وكان الله في عون أولئك الأيتام !


هذا هو النموذج الذي نتمنى أن نراه في كافة أنديتنا الرياضية. رياضي ذو رسالة مؤصلة بأصول الدين وأطر شريعتنا السمحاء .


س- بالنسبة للمنتخب السعودي طالب البعض بانضمام اكثر من لاعب رأيك في التشكيلة الحالية و هل ترى بأن الكابتن ناصر الجوهر قادر على قيادة المنتخب الى المنافسة والوصول الى ما هو اكبر من التأهل الى المونديال ؟

الحديث حول المنتخب كثير ، لكن نسأل الله لنا التوفيق. لم أكن مقتنعاً أساساً إلى الآن باستبعاد كالديرون ، ولا باكيتا ، ولا حتى أنجوس. لكن وطالما أننا أوكلنا أمرنا بعد الله جل وعلى لناصر الجوهر ، فأعتقد أنه بإمكانه الوصول بمنتخبنا لكأس العالم. لكن المنهجية التي يسير عليها منتخبنا فيما يخص الجوانب الفنية ليست علمية أبداً..





رأيك في كل من :


عبدالرحمن بن مساعد

شاعر هلالي أصيل ، يعشق الهلال من رأسه لأخمص قدميه . خطابه الأول في الجمعية العمومية كان تاريخياً بكل معاني الكلمة. أعتقد أنه سيسير بالزعيم إلى إنجازات ذهبية ، وستكون له بصمات في الفكر الهلالي بشكل عام.


ياسر القحطاني

النجم الأول حالياً في آسيا بلا منازع. في منطقة الجزاء ، لا مثيل له. مشاركته القادمة في كأس العالم ستكون نقلة نوعية له. يمكنه أن يخط المجد بيراعه إن سارت الأمور كما نشتهي إنشاء الله . ياسر خيال أصيل ، يعرف تماماً يسرج خيله ، ولماذا. نضج كثيراً العام الماضي ، وأعتقد أن ثمار ذاك النضج سيكون بعد الزواج ، نسأل الله له التوفيق ، وأن يجعلها من نواصي الخير عليه ، وأن يرزقه بالذرية الصالحة التي يقر بها عينا.


عادل البطي

رجل نشيط ، ومتمكن إدارياً. وجوده في الإدارة الجديدة سيضيف الكثير. رزين في طرحه وفكره الإداري متفتح جداً.


محمد الشلهوب..

قسوت عليه غير مرة في أكثر مقام العام الماضي ، لكنني قسوت عليه لمصلحته. محمد نجم لا يشق له غبار ، لكن ثمة أمور غير فنية تؤثر في عطائه داخل الملعب ، فيظهر كالتائه. عموماً ، بدأ محمد يعود لمستواه السابق، وأعتقد أن عودته ستكون قوية هذه المرة ، إن هو أراد ذلك.


صالح السليمان

أطروحاته قوية ، وأكثر ما يعجبني فيه الصراحة. قلم نظيف جداً ، وواعي جداً ، وله أسلوبه الخاص به ، لا يجيده إلا هو




س - الى ماذا تطمح ان يكون موقع الكابتن ياسر القحطاني , وهل سنرى ابداعاتك فيه ؟

موقع الكابتن ياسر حيوي ، ورائع ، وفيه من الأطروحات الجميلة الشيء الكثير. أما مشاركاتي فيه ، فهذا تقصير مني في التواصل ، لكثرة انشغالي. لكن هذا لا يمنع من المشاركة في الموقع ، ولي مع ياسر وقفة خاصة ، لن أنشرها إلا في موقعة ، لكن في حينها.





س- كلمة اخيرة توجهها الى اعضاء منتديات الكابتن ياسر القحطاني ؟

أولاً ، أشكر القائمين على هذه الدعوة الكريمة. أما أعضاء منتديات الكابتن ياسر ، فأقول لهم ، هنيئاً لكم هذا الكاسر ، وهنيئاً له بكم. من أراد الفن والابداع ، فعليه بموقع الكاسر. دمتم له ، ودام لكم ، ثروة وطنية علينا جميعاً الحفاظ عليها. لا تناسقوا خلف كل ناعق يحاول تشكيل اسمه في خارطة النجوم بهزه السلبي للكاسر. كونوا عوناً لنجمكم في السراء والضراء. أنصفوه ، ولا تظلموا غيره. غردوا باسمه كما شئتم ، ولا تنبذوا غيره. كونوا كالمرآة لنجمكم يرى من خلالها الحقيقة ، لا السراب. حقيقة أنه النجم الأول حالياً ، وأن الخيل والليل والبيداء تعرفه ،والسيف والرمح والقرطاس والقلم ..




..

مجلة الجمهور الهلالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس