بسم الله الرحمن الرحيم
،
اسـ ع ـد الله جميع اوقاتكم !
...
انتم مع موعد جديد ،قد اجتمعت فيه دقه الرسم والتصوير الخيالي .. وكلمات منذ ان قرأتها ..
وانا لازلت اعيش بين مفرداتها العبقريه ..
البرواز
الكلمه التى اصبح لي منها نصيب ، بل اصبحت انا ذالك البرواز ..
الذي طالما ضم بين حناياه ( صوره ) ..
وللأسف كانت تلك الصوره ( خائنه ) لبروازها !
،
كم هو صعب على الانسان وهو يحاول ان يوصل للبشر معنى اسمه المستعار ..
والاصعب هو ان يجسد المعنى في ( حكايه ) ، وكما قيل من قديم الازل ..
(السر يكمن في حكايه )
فأنا لن اعلن لكم سر ما ، ولكن في هذا الموضوع لذوي الالباب نصيب !
،
واليوم وبعد وقت طويل منذ ان بدأ خيالي بتجسيد هذه الفكره ..
اصبحت هذيه القصه المصوره بخيال مصمم ، امامكم !
على امل ان يكون التجسيد بـ الدقه المتوقعه ..
وهنا التجسيد الصوري لقصه البرواز
..
تجسيد المقطع الاول لهذه الرائعه
( قلتي لي انسى
ومن يومها وانا كل ليلة..قدامي البرواز
حبر العيون ودمع القلم.. في دفتري
وصورتك..رغم الألم..ورغم انها خذت من اطباعك كثير
وخانت البرواز..اشوفها في خاطري
حبيبتي مابيدي حيلة
لاصرتي الصورة..وعيوني البرواز
وشلون ابنسى )
تجسيد المقطع الثاني
(اتعبتي الصوره مشاوير
وتعبت انا بلقى لغدرك معاذير
وصورتك اللي سجنت بروازها طول السنين..
كانت جسد وبروازها الروح
ويوم انزعت منها الجسد..تجرحت اطرافها
وبجروحها راحت لمين؟
لبروازها الثاني!!
مسكين..بيسجنك ويبقى سجين
مسكين
تشبهلك اقداره..خانته
وصورتك يجي يوم وتخونه
حبيبتي..أو للأسف حبيبته
لاصرتي الصورة..وجفونه البرواز
وشلون ينسى )
تجسيد المقطع الثالث
(حبيبتي لجل أنسى جرحك واستريح..ببكي
وبعد البكى ..ببكي
وأكيد في لحظة بتجي..وبيجف دمعي
وعندها صورتك اللي في عيوني
بتموت من ظلم العطش..
بروازها بيصبح نعش
وبتمرني الدمعة الأخيرة ...تاخذ معاها صورتك وتطيح
وكني بالمسافة تطول مابين عيني..ودمعتي..وخدي
وكني بقلبي الحاير المسكين
نبضه يقول لا تودع الفرقى الدمع مايرقى
وعندها لانزلت الدمعة لمثواها الأخير
وفارقت وجهي
بغمض عيوني..واكسر البرواز
واكيد ابنسى )
؛
وهنا قد وصلنا لاخر افاق خيالي
،
تتبقى كلماتكم ، وهي ما ابحث عنه
.
.