.
.
يا شتاات العمر .. يا عمر الشتاات
بـ شوق ولهفة
ونظرة خااطفة
الى بقعة ضوء خاافتة
لا اعلم الا وأنا اتبعها بخطواات مرتعشه
وبقلب تزدااد نبضااته مع طريق لا اعرف
آخر نهاايااته
حااولت أجمع ما تبقى من أشلاء روح مبعثرة
وألملم شتااتها وبقاايااها المتنااثرة
لعلي استطيع أن ادخلها ولو بوطنية التصنيع
وروحية التجميع الى دااخل هذا الوطن لكي
يلملم شتاات الفرح من شتاات الحزن ليرسم
منها خيوطا للأمل..!
فهل نستطيع لملمة الشتاات يا وطن..؟!
زرقااء اليماامه
اذا كاان للشتاات وطن يلمه
فللأبدااع وطن يضمه
كم كنت انتظر حضورك الى صدى النثر
لإيمااني بأن لديك مخزون هاائل من الدرر
ولأني متيقن بأنه لابد للأبدااع من استثااره
حتى يخرج فقد تمنيت أن يأتي من يثيره بدااخلك
لتظهريه لنا ونتذوق من عذوبته..فكل الشكر لهذا
المثير الذي اثاار لنا برااكين الأبدااع بدااخلك حتى
تتفجر هنا ومازاال هنااك منها ما هو خاامد واتمنى
ايضا ان يأتي ما يثير ويوقظ خمودها..!
ومن كل هذا الشتات انبثق حرفك بهذا الحضور المشرق
لحروفك مذااق خااص ولإحسااسك روعة لا مثيل لها
تحية تمتزج برياحين المسك والكاادي لك ولهذا الوطن
CC
حرف أخير..
في غيابك .... مرّني
رتّب أحزاني معاي
لملم بقايا الأمنيات
واجمع الذكرى
وروح ...
CC