عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2007, 05:28 AM   #1
نايف الشمري
مطرود من الملعب
 
الصورة الرمزية نايف الشمري
 
افتراضي ^oـــــا أجــoــــل الذكريـــــاات ^

بسم الله الرحمن الرحيم








مســاء الانوار .. او .. صباح الخيرات

باأجمل الذكريـــات..ذكـــرى عادت بي إلى الوراء

عادت بي إلى عالــــــم البراءه..عالـــــــم القلوب الصافيه والصادقه

دون أن اشعر ذُرفت دموعــي...وتساقطت دافــئه على وجنتـــي..

...بحـــنين...بشــــوق..لــي أيـــــام الطفولـــه..

كـــم أشتقت إليها...وتمنيت أن تعود ولو لحظـــــات...

...حتى اعود تلكـ الطفل... التي كان اكبر اهتمامه
دميته واللعب...

اعود تلكـ الطفل... الذي يضحكـ وضحكته تعلو المكـــان...أردت العيش ولو لحظات بهذا العالم...

وانسى عالمي الذي نضجت به...

...حنيني يزداد...وشوق يغمرني...ولهفه تجتاحني

...لذلكـ العالــــــم...لذلكـ الزمـــــان...الذي اتمنى عودته

لكن وللأسف اصبح حلم ...واستيقظت منه...وعلمت أن السنين مرت سريعه...

واخرجتني من ذلك العالـــــم...واصبحت لا انتمي إليه...

ماأجمل الطفــــــــوله...وماأجمل أيامهــــــا...

كنت بهــا...كطـــير بـــــــلا قـــيد

..
.
اعذروا انحراف هذياني عن الموضوع
فـ لم اعتد الكتابه عن لحظات الطفولة, لـعجز المفردات عن وصف جمالها







لوحةٌ أبدع خالِقها, تسمو عن قبح الأزمان
تبعثُ أجداثاً من أملٍ, تشدو أعذَبَ ألحان
ضحِكاتٌ طهرٌ منبعها وقلوب يملأها الإيمان
أزهارٌ تتراقصُ في فرحٍ تتباهى بجمال الألوان


لِـ نعِش في دُنيا الأحلام
ببراءةِ أطفال الأمس بآمالٍ لا ترضى الطمس
لِـ نقتل أصناف الناس
لا المال ولا الألوان ولا الأجناس
تفرِّقُنا


كُنّا وسنظَلُّ صِغاراً مهما تُعانِدنا الأيام

دموعٌ تنهمِرُ كما المطر
بسماتٌ تُمحي الأحزان
وهمومٌ نجهلُ معناها
لا تجِدُ بِـ دُنيانا مكان

ومضــــة أخيـــــــــرة

يا طِفلُ لا تعجَل في الكِبر
ولا تدخُل دنيا الأوهام


التصميـــــــــــــم








نقدكــــــــــــــمـ

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg --------------.jpg‏ (221.8 كيلوبايت, المشاهدات 299)
نوع الملف: gif نايف الشمري.gif‏ (3.3 كيلوبايت, المشاهدات 272)
نايف الشمري غير متواجد حالياً